عجائب

وادي الملوك.. وأبرز مواقع أثرية في إفريقيا

تقدم لنا المواقع الأثرية في إفريقيا نبذة ولمحة تاريخية عظيمة، تروي لنا أسرارا عديدة حول ثقافة وسلوكيات القدماء، إذ تظهر في رفات وآثار مواقعهم على مر العصور، والتي لا تزال نقطة اهتمام للكثير من العلماء حتى وقتنا هذا، وفي هذا المقال نقدم لكم أبرز مواقع أثرية في إفريقيا جذبت اهتمام السياح والباحثين.

أولدوفاي جورج

مواقع أثرية في إفريقيا

يعد أولدوفاي أو «أولدوباي جورج» الواقع في تنزانيا من أقدم وأهم المواقع الأثرية في إفريقيا، وتتمثل أهمية الموقع في عرضه لعلم الأنثروبولوجيا القديم، الذي يوضح لنا التقدم والتطور البشري المبكر على مر التاريخ، حيث يعود تاريخ الحفريات به إلى أكثر من 1.9 مليون سنة. 

أطلال جيداي

مواقع أثرية في إفريقيا

تقع أطلال جيداي في كينيا المنتمية إلى مدينة جيداي، التي ازدهرت ما بين القرن الثالث عشر إلى القرن السابع عشر على طول الساحل الكيني، وتتمثل أهمية الموقع في احتوائه على العديد من بقايا وركام المدينة إذ يحتوي على العديد من القطع الأثرية، والتي أثارت اهتمام الكثير من علماء الآثار أثناء رحلة بحثهم للتنقيب عن بعض الآثار في المنطقة، ومن أبرزها أطلال المسجد الكبير للمدينة، بالإضافة إلى صخرة كبيرة نحت عليها كتابات باللغة العربية، ساعدت في تأريخ الموقع وجعله نقطة جذب واهتمام للباحثين والسائحين. 

وادي الملوك

مواقع أثرية في إفريقيا

من كينيا وتنزانيا إلى أرض الحضارة مصر، حيث يقع أبرز المواقع الأثرية في إفريقيا المعروف بـ«وادي الملوك» أو «وادي بيبان الملوك»، يقع الوادي على الضفة الغربية لنهر النيل وينقسم إلى الوادي الغربي والوادي الشرقي الذي يحتوي على أغلب المقابر الملكية. 

تم إدراج وادي الملوك ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، إذ يحتوي على نحو 63 مقبرة تحمل جثث الفراعنة وبعض النبلاء المصريين، والذين تم دفنهم في منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد إلى أواخرها، مما جعل الموقع نقطة جذب للكثير من علماء الآثار، كذلك السياح والزوار الذين يتوافدون إلى الموقع على مر العصور، وهو ما اتضح من الكلمات والأحرف اليونانية واللاتينية المنقوشة على جدران المقابر.

كهف بلومبوس

مواقع أثرية في إفريقيا

ساهم كهف بلومبوس في إجابة الكثير من الأسئلة حول حقيقة الإنسان العاقل، الذي عاش في العصر الحجري الأوسط منذ نحو 70.000 إلى 100.000 عام، حيث يحتوي الكهف على الكثير من الأدوات المستخدمة في ذلك العصر، وهو ما كشف  أسرارا عديدة حول الثقافة والأنماط السلوكية للإنسان في تلك الحقبة، والتي تظهر مدى تنظيمهم وابتكارهم بل ويمكن أن تكون مرجعا للبشر حتى وقتنا هذا «وفقا لما ذكره العديد من علماء الأنثروبولوجيا».

يقع هذا الموقع الأثري العظيم على بعد حوالى 300 كلم في شرق كيب تاون، على الساحل الجنوبي بجنوب إفريقيا، وقد تم الحفر في الموقع لأول مرة عام 1991 ثم أجري العمل الميداني منذ عام 1997 والذي لا يزال متواصلا حتى وقتنا هذا.

 كهوف ستيركفونتين

مواقع أثرية في إفريقيا

يعرف كهف ستيركفونتين أيضا بـ مهد الجنس البشري، حيث يعتقد علماء الآثار أنه لا يوجد موقع آخر يحتوي على هذا العدد الهائل من أحافير القدماء، بالإضافة إلى أحد أكثر الهياكل العظمية البشرية اكتمالا في العالم، والتي اكتشفها علماء الأنثروبولوجيا في منتصف الثلاثينيات أثناء عملية التنقيب في شمال غرب أكبر مدن جنوب إفريقيا «جوهانسبرغ».

مدينة مروي الأثرية

مواقع أثرية في إفريقيا

تقع مدينة مروي أو مرواه في شمال السودان على الضفة الشرقية لنهر النيل، كانت المدينة إحدى أغنى مدن مملكة كوش القديمة، والتي تأسست عام 800 قبل الميلاد وتأثرت بشكل كبير جدا بالحضارة المصرية المجاورة لها، وبحلول القرن الثالث والرابع بعد الميلاد بدأت المدينة في الانحدار تدريجيا، ويعود السبب في ذلك إلى انهيار التجارة الخارجية بشكل كبير في ذلك الوقت، ورغم هذا الانحدار الشديد لمدينة مروي القديمة إلا أن بقاياها الأثرية لا تزال قائمة حتى وقتنا هذا، حيث تضم أكثر من 200 هرم في مظهر جذاب يدل على روعة المدينة ومهارة ساكنيها، مما جعلها من أبرز المواقع الأثرية في إفريقيا.

 

 

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

‫3 تعليقات

  1. سلام الله عليكم: لقد إكتشفت موقعكم هذا إثر البحث الذي كنت أقوم به حول موضوع العجائب وقمت باختياره من بين العديد من أمثاله لكونه يمتاز بأسلوب ممتاز ومتنوع وصادق في ما يقدمه لقارءه كما أعتقد، كما أرجو أن يتم زيادة المعلومات شيئا عن كل موضوع لكي يأتي بأكثر فائدة وأجمل تشويق، وبالله التوفيق (من ربف المغرب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى