صور عائلية تمزج الغرابة بالكوميديا

يعشق البشر مشاهدة الصور الأسرية الرائعة، إلا أن ما يبقى في الذاكرة دوما هي تلك المشاهد المثيرة للدهشة والاستغراب، والتي نكشف عن جانب منها عبر صور عائلية تحمل مواقف درامية. بين الوحشين بينما تأتي عبارة صور عائلية لتشعرنا بالألفة والطمأنينة، فإن تلك الصورة تكشف عن جانب آخر طريف ومرعب في نفس الوقت، بالرغم من أنها التقطت للأشقاء وسط الحيوانات الأليفة. لفت الانتباه يسعى أحد أفراد الأسرة دوما إلى لفت القدر الأكبر من الانتباه، تماما مثلما يفعل الطفل في المؤخرة، والذي يبدو وأنه قد فشل في مهمته. لفت الانتباه مرة أخرى في تلك الحالة، يبدو وأن الأمر قد نجح بمساعدة المصور الذي التقط المشهد في الوقت المناسب تماما. الدهشة هكذا تبدو علامات الدهشة على تلك الطفلة الصغيرة مع مقابلة الشخصيات التي تعشق مشاهدتها على شاشة التلفزيون. وسط النيران تحولت الصورة العائلية للأجداد لصورة درامية ومضحكة في الوقت نفسه، حيث تبقى تلك هي الزيارة الأولى لهما لمطعم ياباني. وسط الطيور تأتي تلك الصورة لتجسد الحظ السيئ الذي قد يواجه طفلا بعينه، مثل تلك الطفلة التي صارت فجأة مثار إعجاب زائدا من بعض الطيور. اليوم الأول بينما يحتفل الطفل الأكبر بيومه الأول المخصص للذهاب إلى روضة الأطفال، فإن مشاعر الحسرة تبدو هي المسيطرة على شقيقه الأصغر. مع وصول الضيف تبدو ملامح السعادة واضحة على الطفلتين مع قدوم شقيقهما الرضيع للدنيا، فيما يعاني الطفل على اليمين من الحزن، بعد أن فقد لقب أصغر أطفال الأسرة للأبد. في الوقت المناسب هي واحدة من صور عائلية طريفة، كونها شهدت قيام الأب بضبط زاوية التصوير وتحديد وقت التقاط الصورة بواسطة الكاميرا، قبل أن ينطلق مسرعا كي يظهر في المشهد، فيما نراه بأقصى اليمين يحقق الهدف المطلوب. ليست صورة عادية بينما بدت وكأنها صورة عادية لطالب يحتفل وسط أسرته بالتخرج، فإن حظه السيئ هو ما جعل الظل في الخلفية يبقى متماشيا مع القبعة، ليبدو لوهلة وكأنه ساحر شرير. أب غير راضٍ قرر الجميع التقاط واحدة من صور عائلية تتسم بالجنون، الأمر الذي بدا وأنه غير مرضٍ بالنسبة للأب كما يبدو من ملامح وجهه.

بين الوحشين

اترك تعليقاً إلغاء الرد