ثقافة ومعرفة

التكدس السكاني.. ومشاهد تبرز معاناة كوكب الأرض

تتبدل الكثير من الأمور حول العالم بصورة مرعبة، إذ بدأ الأمر منذ سنوات مع ظهور التحذيرات المنبهة حول خطورة التغيرات الجوية، علاوة على مخاطر البلاستيك المستخدم بكثرة، وبجانب كارثة إزالة الغابات بما تحمل من أشجار وأراض خضراء، قبل أن يفاجأ الجميع بفيروس كورونا الذي أربك الحسابات كافة، ما يفسر معاناة كوكب الأرض التي تتجسد من خلال تلك الصور المحزنة.

الحرارة الشديدة

مشاهد محزنة.. عن بكاء كوكب الأرض طلبا للمساعدة

بدا ارتفاع درجات الحرارة الجنوني مؤثرا على حياة الكائنات الحية جميعا على كوكب الأرض، فيما يبقى التعامل مع الأمر بذكاء مطلوبا، لتجاوز تلك المرحلة التي تجاوزت فيها درجات الحرارة حاجز الـ50 درجة في أماكن متفرقة حول العالم، علاوة على ضرورة تقنين التفاعلات الكيميائية التي تعد من أبرز أسباب تضرر الأوزون وبالتالي تغير درجات الحرارة.

الصيد الجائر

مشاهد محزنة.. عن بكاء كوكب الأرض طلبا للمساعدة

أزمة أخرى بدت مؤثرة على حياة الحيوانات كافة، تتمثل في الصيد الجائر، والذي بدأ يدفع بعض الحيوانات مثل النمور على سبيل المثال إلى ترك الغابات والخروج من البيئة التقليدية، بحثا عن الطعام في أماكن أخرى، ما يكشف عن الخلل الذي أصاب النظام البيئي.

إزالة الغابات

مشاهد محزنة.. عن بكاء كوكب الأرض طلبا للمساعدة

بينما لا يدرك الكثيرون مدى انتشار عمليات إزالة الغابات الاستوائية تحديدا وغيرها حول العالم، فإن توقعات الخبراء بشأن مصير الغابات إن استمرت أعمال الإزالة بنفس الوتيرة، هو أن يبقى كوكب الأرض خاليا تماما من الغابات مع حلول عام 2040.

التلوث

مشاهد محزنة.. عن بكاء كوكب الأرض طلبا للمساعدة

يحقق التقدم الصناعي المكاسب المادية للبشر بصورة واضحة، إلا إنه يؤدي إلى كوارث صحية على الجانب الآخر، ما توضحه الصورة الكاشفة عن درجة تلوث الأجواء في الصين، بالنظر إلى الإعلان الظاهر بوضوح بين الضباب.

الأمطار الحمضية

مشاهد محزنة.. عن بكاء كوكب الأرض طلبا للمساعدة

إن كان كوكب الأرض يعاني بشدة من التلوث وكذلك من تغير التكوين الكيميائي للأجواء، فإن النتيجة المؤكدة هي انتشار الأمطار الحمضية التي حولت مياه أحد السدود في روسيا لهذا اللون المقلق.

التكدس السكاني

مشاهد محزنة.. عن بكاء كوكب الأرض طلبا للمساعدة

بينما نشاهد تلك الصورة المخيفة من شاطئ ريو دي جانيرو بالبرازيل، فإن الإحصاءات تتوقع وصول تعداد العالم لنحو 9 مليارات مواطن في عام 2030، وهو الرقم المرعب بالنظر إلى عدد سكان كوكب الأرض في سنة 1927 والذي لم يكن يتجاوز الـ2 مليار شخص.

الاحتباس الحراري

مشاهد محزنة.. عن بكاء كوكب الأرض طلبا للمساعدة

ربما تعد صور الدببة القطبية وهي تعاني من الجوع الشديد، هي الأفضل لوصف مأساة الاحتباس الحراري، الذي ساهم في إذابة الثلوج ومن ثم معاناة الدب القطبي من اختلاف ظروف الحياة.

البلاستيك

مشاهد محزنة.. عن بكاء كوكب الأرض طلبا للمساعدة

يبقى تأثير البلاستيك محبطا على الحيوانات بشكل عام، وعلى الكائنات البحرية بشكل خاص، ما دفع سكان الفلبين إلى ابتكار هذا المجسم طبق الأصل والذي يبدو مثل حوت ميت، بعد أن ابتلع عبوات البلاستيك، أملا في أن يتنبه سكان كوكب الأرض كافة لخطورة إلقاء المخلفات في مياه البحار والمحيطات.

في كل الأحوال، يبقى تأثير خطوات البشر غير المحسوبة، محبطا بالنسبة للجميع، وسواء على الحيوانات والنباتات والكائنات الحية كافة، فيما يبدو وأن الخاسر الأكبر في النهاية هو الإنسان، فهل يستفيق؟

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى