على الرغم من أن ممارسة اليوغا برزت منذ سنوات طويلة، إلا أن انتشارها الواسع لوحظ مؤخرا، حيث أصبح وجود صالات مخصصة لممارستها أمرا معتادا في الكثير من الدول العربية، ما يجعلنا نشير إلى بعض الفوائد المذهلة لممارسة اليوغا.
القوة
بشكل عام، تمنح اليوغا ممارسيها قوة واضحة، تتنوع ما بين قوة عضلية وقوة للتحمل، مثلها مثل الرياضات الآخرى، حيث تختلف تمرينات اليوجغا التي تركز على كل جزء من العضلات، بداية من تمرينات الوقوف المقوية لعضلات الفخذ والبطن، ومرورا ونهاية بتلك الخاصة بالظهر أو بالمنطقة العليا من الجسم.
القلب
تسهم ممارسة اليوغا في تقليل ضغط الدم بالجسم، وكذلك معدل ضربات القلب، ونجد أن ممارستها وسيلة علاج مساعدة لهؤلاء ممن يعانون من الأمراض القلبية أو ارتفاع ضغط الدم بعد استشارة الأطباء، علاوة على أن الالتزام بنظام الأكل الذي يطبق مع ممارسة اليوغا، يعد عاملا مساعدا جدا للحفاظ على صحة مرضى القلب بالتحديد.
الجهاز المناعي
من الفوائد المكتسبةمن ممارسة اليوغا بانتظام، تقوية الجهاز المناعي، حيث يشار إلى أنها تقلل من مستويات الكوليسترول بصورة واضحة بالجسم، كما أنها تقلل من نسب الدهون الثلاثية أيضا، وهي الأمور التي تسهم حتما في الحفاظ على الجهاز المناعي، بل وتقويته كذلك، ما ينتج عنه في نهاية الأمر قلة فرص الإصابة بالأمراض.
الهدوء النفسي
لا يخفى على أحد قدرة التأمل على إضفاء التوازن والهدوء النفسي على الإنسان، إذ يقضي ببساطة على المشاعر السلبية، ويبدلها بأخرى إكثر إيجابية، مستفيدة من تقنيات مثل التنفس العميق والاسترخاء، الذي تظهر نتائجه الإيجابية في الحد من مشكلات النوم حتى، ولكن مع الاستمرار والالتزام لفترات طويلة ودون انقطاع، حتى يصبح الهدوء في التعامل مع الأزمات أمرا معتادا وغير شاق.
الذاكرة والتركيز
تقوية العلاقة والترابط بين العقل والجسم من شأنها أن تقوي التركيز، وهو الأمر المستفاد قبل أي شيء عند ممارسة اليوغا، إضافة إلى ذلك تتحسن الذاكرة كثيرا، على خلفية الاتزان الذي يكتسبه العقل عند ممارستها باستمرار.
اقرأ أيضًا: هل تسخر من التدليك؟ إليك فوائده المذهلة