لكل طعام ميزاته الهائلة صحياً، وفي بعض الأحيان أضراره السلبية، التي تنشأ عند المبالغة في تناوله، ما نشير إليه من خلال اللحوم التي وإن كانت تمد الجسم بإيجابيات صحية عدة، فإن تجنب تناولها أيضا له فوائد آخرى مهمة نكشف عنها الآن.
فقدان الوزن
أول التأثيرات الإيجابية ستكون فقدان الوزن بصورة تدريجية، حيث لن يكون من الضروري حينها التأكد من كم السعرات الحرارية الموجودة بكل وجبة قبل تناولها، باعتبار أن المحفز الأساسي على زيادة الوزن قد اختفى من قائمة طعامك.
تحسن شكل الجلد
يشار إلى أن الاعتماد الدائم على الفواكه والخضروات بدلاً من اللحوم، من شأنه أن يحد من ظهور حب الشباب والبثور بالوجه، حيث يتخلص الجسم من السموم سريعا، فيظهر ذلك في صورة وجه شاب، خال من الأزمات.
زيادة النشاط
يمتد الأمر في حالة تجنب أو تقليل تناول اللحوم، إلى شعور الجسم بالمزيد من الطاقة والنشاط، حيث يستشعر المخ ما تحول إليه نظام الأكل صحياً، فيدفع الجسم لمزيد من الخفة والمرونة تلقائياً.
تراجع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية
ظهر الربط ما بين تناول اللحوم الحمراء والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية منذ سنوات طويلة، حين أدرك الأطباء أن الكارنتين الموجود باللحوم الحمراء يحفز بعض التفاعلات الكيميائية داخل الجسم، التي تؤثر بالسلب على صحة القلب على المدى البعيد.
الحد من فرص ظهور أمراض آخرى
كذلك أكدت بعض الدراسات على أن تجنب تناول اللحوم يعني الحد من فرص الإصابة بعدد من الأمراض الآخرى، كارتفاع ضغط الدم، داء السكري، سرطان المعدة، وكذلك سرطان المستقيم.
هبوط نسب الكوليسترول
يشار إلى أن التقليل من مرات تناول اللحوم يعمل على تخفيض نسب الكوليسترول بالدم بنسبة تصل إلى الثلث تقريبا، ولكن دون التعرض إلى الآثار الجانبية، التي يصاب بها الجسم عند تناول أدوية الكوليسترول المعتادة، ما يشير إلى أهمية اعتماد مرضى تصلب الشرايين على الأكلات النباتية.
تحسن أداء الجينات
تشير الدراسات العلمية دائما إلى أهمية اتباع أنظمة الأكل الصحية، والتي من شأنها أن تفرق بين نسب تحفيز الجينات الجيدة من السيئة، حيث تؤكد على أن تناول طعام غير صحي يعني تحسن أداء الجينات السيئة، على عكس ما يحدث عند تجنب تلك الأطعمة، من تحسن لأداء الجينات الجيدة والإيجابية للصحة بالتأكيد.