ليس هناك خلاف على الطعم الرائع الذي تتميز به الشيكولاتة بأنواعها، والتي وإن أشار البعض لفوائد صحية لها، كزيادة القدرة على التركيز، أو الحد من ظهور بعض الأمراض المرتبطة بالتقدم بالسن، فإنه لديها كذلك بعض الأضرار المحتملة، التي يرجى الانتباه لها فورا.
زيادة الوزن
على الرغم من احتواء الشيكولاتة على نسب جيدة من مضادات الأكسدة، التي تمنع زيادة الوزن، إلا أن تناولها بكثرة، وخاصة تلك المخلوطة باللبن، المشبعة بالدهون والممتلئة بالسعرات الحرارية، يزيد من فرص زيادة الوزن، ما يؤثر بالسلب على صحة الجسم في أكثر من اتجاه.
التوتر والقلق
يرى البعض أن تناول الشيكولاتة يعتبر هو الحل الأمثل والأسهل لمواجهة التوتر أو مشاعر الغضب والضيق، وهو الأمر الذي وإن تحقق بالفعل نتيجة احتوائها على مادة الكافيين، المحفزة على مشاعر السعادة، فإنه لن يستمر طويلا للأسف، حيث تتبع مشاعر الرضا، مشاعر أخرى سلبية مثل القلق والتوتر، يدعمها وجود مركبات الأمينات بالشيكولاتة، ذات التأثيرات المسببة لصداع الرأس المزعج.
مشكلات النوم
تناول الشيكولاتة في المساء، من شأنه أن يسبب بعض الأزمات خلال فترات النوم، فعلاوة على تأثير الكافيين السلبي، والذي يصيب من يتناول الشيكولاتة بالأرق ليلا، فإن بعض الدراسات الطبية قد أشارت إلى أنها تعمل على زيادة فرص التعرض للكوابيس والأحلام المزعجة أيضا.
أمراض القلب
أشارت إحدى الدراسات إلى وجود علاقة وثيقة بين تناول الشيكولاتة وبين ارتفاع الكوليسترول والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهو ما تزداد فرص حدوثه عند اللجوء بالتحديد لتناول الشيكولاتة الداكنة، والمعروف عنها احتواؤها على نسب مرتفعة من الكاكاو، الذي يرفع من نسب ضربات القلب، ويعمل على عدم انتظامها.
السكري
أثارت النسب المرتفعة من السكريات التي تتوفر بشدة بالشيكولاتة، الكثير من الجدل بشأن خطورتها على مرضى السكر، فبالرغم من ظهور بعض الدراسات المؤكدة على أن تأثيرها على صحة مرضى السكر إيجابي وليس سلبيا، وبعكس المعتقدات السائدة، فإنه يجب الحرص مع كل تلك الأمور، خاصة في ظل عدم وضوح الرؤية بالشكل الكافي.
والأفضل بشكل عام، هو عدم حرمان الإنسان لنفسه من تناول الشيكولاتة، ولكن دون مبالغة، حتى يستفد من فوائدها دون التعرض لمخاطرها الواضحة.