تعد الحرائق المنزلية من أخطر الحوادث وأكثرها شيوعا للأسف، وذلك نتيجة كثرة وتنوع المسببات المؤدية إليها، لذا نقدم بعض النصائح المهمة التي ينصح بالانتباه إليها، من أجل تجنب خطر وقوع حرائق في منزلك.
الكهرباء
تعتبر الكهرباء أحد أبرز العوامل المؤدية لحدوث الحرائق بالمنزل، ما ينبه إلى ضرورة تغيير المقابس المحروقة التي تظهر بسببها شرارات كهربائية بين الحين والآخر، مع أهمية الحرص على عدم ترك الأجهزة الكهربائية متصلة بالكهرباء، في حال عدم استخدامها.
المطبخ
ينصح دائما يعدم ترك عيون البوتجاز مفتوحة بعد الانتهاء من الطبخ، فالأفضل هو فصل الغاز عن البوتجاز فورا، إن كانت لا توجد حاجة له، في وقت لا يفضل فيه أن يتم ترك الطعام والزيوت على النار، ومن ثم الانشغال بأمر آخر، كون هذا الأمر يؤدي في كثير من الأحيان إلى أزمات خطيرة نحن في غنى عنها.
التدخين
إن كان ينظر للتدخين باعتباره من أسوا العادات، التي ينصح بتجنبها على الأقل في المنزل في حالة وجود أطفال بداخله، فإنه من المفترض كذلك أن يتم الحرص على تجنبها لتسببها أحيانا في وقوع حوادث منزلية، حيث يشار إلى اشتعال حرائق منزلية عدة من قبل، كانت بطلتها سيجارة تم تركها مشتعلة في سلة المهملات، دون قصد.
الأطفال
ينصح بحفظ أعواد الثقاب، في أماكن مرتفعة او بعيدة عن أيدي الأطفال الصغار، والذين ينتابهم الفضول للعبث بها وإشعال النيران باستخدامها، دون إدراك للمخاطر المحيطة بهذا الأمر، بينما يجب التنبيه عليهم بصورة مستمرة، بضرورة تجنب لمس مقابس الكهرباء حفاظا على سلامتهم الشخصية.
الشوايات والشموع
يفضل أن تتم عملية شوي الطعام دائما في الأماكن المفتوحة، إذ ترتفع فرص اشتعال الحرائق بالمنازل التي تعتاد فيها أفراد الأسرة على استخدام الشوايات بين جدرانها، هذا بجانب ضرورة الحرص عند استعمال الشموع في أعياد الميلاد والمناسبات العائلية، حيث يسهل إمساك نيرانها بالمفروشات، ما ينبه لأهمية وضعها بعيدا عن قطع الأثاث بشكل عام.
الاحتياطات
يجب أن تتعلم كل أسرة مبادئ إخلاء المنزل عند الطوارئ، والتي تأتي الحرائق لتكون في مقدمتها، في وقت يفترض فيه أن تكون مطفأة الحريق عنصرا أساسيا متاحا بالمنزل، حتى يتم اللجوء إليها في أسوأ الظروف.