حتى وإن طالت فترة التعارف أو مدة الخطوبة، تظل رحلة الزواج، وخاصة البدايات منها، تحمل الكثير من مشاعر الغموض والتوتر لكل طرف، الأمر الذي يمكن التخلص منه ببساطة عبر اتباع حديثي الزواج لتلك النصائح.
أولى المشادات الكبرى
شئنا أم أبينا، يأتى الوقت الذي تحدث خلاله أولى المشادات الكلامية الكبيرة بين الزوج وزوجته، هنا يحتاج الأمر فقط إلى التعامل مع تلك المشادة باعتبارها تدريبا قاسيا على كيفية التعامل مع اختلاف وجهات النظر مستقبلا بين الطرفين، ودون المبالغة في تقدير الموقف، لذا ينصح بالتمهل لدقائق عند حدوث تلك المشاحنات، والتزام الصمت حتى يعم الهدوء الأجواء، حينها فقط يمكن النقاش في الأمر من جديد.
الزيارات العائلية
لا يعني الزواج إطلاقا أن يتحول المنزل فجأة، إلى مقر دائم لاستقبال الزيارات العائلية، فلقاء أفراد أسرة كل طرف أمر مهم، من ضمن عادات وتقاليد متوارثة، ولكنها ليست إلزامية لتتم طوال الوقت، وبحيث لا تصيب الزوج أو الزوجة بالانزعاج والملل، لذلك يتطلب الأمر تحديد عدد الزيارات الأسرية التي تتوافق مع قدرة كل طرف من الطرفين، حتى لا يفاجأ أحد منهما بغضب مفاجئ من الآخر دون إنذار مسبق.
الأصدقاء أم المنزل؟!
من الناحية النفسية، بفضل أن يحصل كل طرف على مساحة من الحرية، يسمح له خلالها بلقاء أصدقائه، والخروج معهم، بل وممارسة هواياته المعتادة وحده، فالزواج لا يعني الارتباط بين الزوجين بصورة مرضية، يتم الاستغناء خلالها عن كل النشاطات الممارسة قبل الزواج، حيث سيعمل ذلك على خلق أجواء مملة بدلا من الأجواء الرومانسية المطلوبة.
ترقب الجميع للمولود
تبدأ التساؤلات في الظهور من جانب الأهل والأصدقاء، عن سبب تأخر الحمل أو سر عدم رزق الزوجين بمولود صغير طوال تلك الفترة، منذ الأشهر بل والأسابيع الأولى من الزواج، وهي تساؤلات بريئة وإن كانت تحمل معها بعض الإزعاج للزوج والزوجة، ينصح معها إذن بعدم إبداء الغضب، فقط يمكن تغيير النقاش في تلك اللحظة عبر التاكيد على أن قرار الإنجاب سيأتي في الوقت المناسب لكلا الطرفين، وأن الجميع سيعرف بذلك حينها.
الأجازات
اختلاف وجهات النظر بين الزوج والزوجة من حيث الأماكن المفضلة للتنزه او السفر، أمر طبيعي لكنه لا يتطلب تحويله إلى أزمة كبرى، وعناد بلا حدود، فقط يحتاج الأمر لتنازل بسيط في البداية من أحد الزوجين، ومن ثم سيجبر الآخر على تسيير الأمور بصورة طبيعية دون أزمات.