السعرات الحرارية

السعرات الحرارية في الزبيب

يعد الزبيب أحد الفواكه المجففة الشائع استخدامها كثيرًا في تحضير العديد من أطباق الحلويات، حيث يتميز الزبيب باحتوائه على نسبة أعلى من السكر مقارنة بالفواكه المجففة الأخرى، وبالإضافة إلى المذاق الشهي له يتميز كذلك باحتوائه على قيم غذائية عليه سوف نتعرف عليها بالتفصيل إلى جانب السعرات الحرارية في الزبيب من خلال هذا المقال، فتابعوا معنا.

أهم الحقائق الغذائية والسعرات الحرارية في الزبيب

السعرات الحرارية في الزبيب
السعرات الحرارية في الزبيب

حددت وزارة الزراعة الأمريكية مؤخرًا جميع المعلومات الغذائية والسعرات الحرارية في الزبيب الداكن الخالي من البذور لكل 14 جرام منه فيما يلي:

  • السعرات الحرارية في الزبيب 42 سعرًا حراريًا
  • الدهون : 0 جرام
  • الصوديوم : 3.6 مليجرام
  • الكربوهيدرات : 11 جرام
  • الألياف : 0.6 جرام
  • السكريات : 9.1 جرام
  • البروتين : 0.5 جرام

اقرأ أيضًا: طريقة حساب السعرات الحرارية المطلوبة للجسم

أولًا: الكربوهيدرات

يحتوي كل 14 جرام من الزبيب الداكن المجفف على 11 جرام من الكربوهيدرات مقارنة بالعنب الأمريكي الطازج الذي يحتوي على حوالي 2.5 من الكربوهيدرات لنفس الكمية، هذا بالإضافة إلى كون العنب يحتوي على سعرات أقل من الزبيب، وألياف أقل كذلك، ويختلف الزبيب الذهبي عن الداكن في كونه يحتوي على ألياف أكثر قليلًا وكميات مماثلة من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية

ثانيًا: الدهون

يحتوي الزبيب على كمية ضئيلة جدًا من الدهون غير المشبعة.

ثالثًا: البروتين

الزبيب ليس من المصادر الغنية بالبروتين، حيث تحتوي الكمية منه على أقل من 1 جرام من البروتين.

رابعًا: الفيتامينات و المعادن

يوفر ال14 جرام من الزبيب المجفف الداكن حوالي %4 من احتياجاتك اليومية من البوتاسيوم، هذا بالإضافة لاحتوائه كذلك على الحديد وفيتامين ب 6 وفيتامين ج والمغنيسيوم والكالسيوم.

أهم الفوائد الصحية للزبيب

السعرات الحرارية في الزبيب
السعرات الحرارية في الزبيب

على الرغم من فقدان العنب لجزء من عناصره الغذائية أثناء عملية التجفيف، إلا أن الزبيب لا يزال مصدرًا جيدًا للمواد الكيميائية المضادة للأكسدة، بما في ذلك البوليفينول والأحماض الفينولية، هذا بالإضافة إلى الألياف، توفر تلك العناصر الغذائية التي يحتوي عليها العديد من الفوائد الصحية للجسم يتمثل أهمها فيما يلي:

يوفر نظام غذائي صحي عالي الجودة 

من خلال إحدى الدراسات للبيانات المأخوذة من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية 2001–2012، تبين أن أولئك الذين تناولوا الزبيب كان لديهم نظام غذائي عالي الجودة بشكل عام، حيث تناولوا المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة أكثر من أولئك الذين لم يأكلوا الزبيب، كما لاحظ أيضًا أن الأشخاص الذين تناولوا الزبيب أصبح لديهم وزن أقل في الجسم ومؤشر كتلة الجسم أقل (BMI) ومحيط خصر أقل، كما أنهم كانوا أقل عرضة للسمنة أو زيادة الوزن بنسبة %39 من أولئك الذين لم يأكلوا الزبيب.

يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

أثبتت العديد من الدراسات أن تناول الزبيب يفيد في التقليل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب.

يدعم ميكروبيوم القناة الهضمية

تتميز الألياف الموجودة في الزبيب بكونها من الألياف القابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان وتشمل البريبايوتكس مثل الأنسولين، وبناء عليه تساعد البريبايوتكس في دعم نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، التي تؤدي وظيفة مهمة في خفض الكوليسترول وتحسين التمثيل الغذائي ، بالإضافة إلى تحسين وظيفة الجهاز المناعي.

يوفر طاقة سريعة للجسم

يحتاج الرياضيون دائمًا إلى تناول نسبة عالية من الكربوهيدرات أثناء الدورات التدريبية و السباقات الطويلة، لذلك يتجهون إلى تناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات في الوقت الذي يمكنهم فيه تناول الزبيب الذي يقوم بالغرض نفسه، حيث أظهرت إحدى الدراسات الصغيرة أنها كانت فعالة مثل حبوب الهلام الرياضية الخاصة بتحسين الأداء الرياضي أثناء التمارين المعتدلة إلى عالية الكثافة.

يحافظ على صحة الأسنان 

يضم الزبيب العديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك حمض الأولينوليك وحمض اللينوليك وحمض اللينولينيك، هذا بالإضافة إلى احتوائه كذلك على خصائص مضادة للميكروبات يمكنها محاربة البكتيريا التي تسبب مشاكل الأسنان مثل التجاويف وأمراض اللثة وغيرها من الأمراض التي تسبب التلف للأسنان.

وبهذا تكونوا قد تعرفتم على أهم القيم والعناصر الغذائية والسعرات الحرارية في الزبيب بالتفصيل، نتمنى أن يكون مقال اليوم قد نال إعجابكم وإلى اللقاء في المزيد من الموضوعات الشيقة في مقالاتنا القادمة من موقعنا قل ودل.

اقرأ أيضًا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى