مصارع التماسيح وحالب الثعابين.. وأخطر الوظائف حول العالم

إن كنت تبحث عن وظيفة آمنة، فرجاء لا تفكر في إحدى المهن المذكورة بالأسفل، حيث يراها الكثيرون وظائف ممتعة ذات رواتب مجزية، بينما هي في الواقع من أخطر الوظائف الموجودة في العالم على الإطلاق. حالب الثعابين يعمل حالب الثعابين دوما، على استخراج السموم من تلك الحيوانات الخطيرة، والتي تستخدم في الأبحاث الطبية، ومن أجل صنع الأمصال، إضافة إلى استخدامات آخرى، تدفع هذا العامل لممارسة تلك الوظيفة الخطيرة، التي تقل فيها نسب العاملين الذين لم يتعرضوا للعض بنسب مثيرة للجدل، بينما تصل رواتبهم السنوية لنحو 30000 دولار. عامل البناء بالرغم من استخدامه لمواد وأدوات آمنة، إلا أن عامل البناء يتعرض لمخاطر العمل بأماكن مرتفعة، وحمل معدات ثقيلة، تجعله يستحق راتبا سنويا يتراوح ما بين 30000 و 70000 دولار، في الولايات المتحدة واوروبا. عامل التوصيل في بعض الدول، نجد أن تلك الوظيفة من أخطر ما يكون، حيث يضطر عامل التوصيل أحيانا إلى الذهاب لمنازل المخمورين، أو حتى بعض الأصدقاء الغاضبين، ما يجعل أصحاب تلك المهنة، أكثر عرضة لجرائم السرقة والعنف، بينما يحصلون على راتب سنوي في النهاية، يترواح ما بين 27000 و 35000 دولار في العام. راكب الثيران انتشرت هذا الوظيفة في نهاية التسعينيات، ومع ظهور مسابقة الاستمرار على ظهر الثور لـ 8 ثوان دون وقوع، لذا فمع وصول متوسط الراتب السنوي إلى 107000 دولار سنويا، نجد أن كم الإصابات والمخاطر التي يتعرض لها راكب الثيران لا توازي ضخامة هذا المبلغ! دليل الجبل يبدو أن حلم البعض بتسلق الجبال شاهقة الارتفاع، قد حفزهم على ابتكار تلك الوظيفة الخطيرة، التي تتطلب حمل أدوات ثقيلة، والصعود لأعلى المرتفعات، وتحمل مسئولية الآخرين أيضا، وذلك مقابل 70000 دولار في العام الواحد. صانع الرقائق في الوقت الذي يمارس فيه صناع الرقائق الموجودة بالأجهزة الالتكرونية أعمالهم، باستخدام كيماويات شديدة الخطورة، كالزرنيخ، فإنهم يصبحوا معرضين للإصابة بأمراض عدة على المدى البعيد، أغلبها تنفسية، وتصل أحيانا لآخرى سرطانية، بينما يحصلون مقابل أداء هذا العمل الخطير، على 61000 دولار سنويا. المراسل الصحفي ما بين التعرض للخطف، او التعذيب، أو حتى القتل، تبرز خطورة العمل كمراسل، وخاصة في مناطق الحروب المشتعلة حول العالم، حيث يعامل حينها كعدو وليس كمجرد صحفي، ليحصد في النهاية متوسط راتب لا يتجاوز الـ 36000 دولار في العام. عامل حفارات النفط ليست الأزمة هنا فقط في العمل لعدة أيام متواصلة دون اجازات، أو في البعد عن المنزل والأهل والأصدقاء، بل في العمل مع أدوات خطيرة، ومواد قابلة للاشتعال، قد يكون التعامل الخاطئ مع إحداها محفوف بأبشع المخاطر، في مهنة يتراوح راتبها السنوي بين 70000 و 140000 دولار. مصارع التماسيح يبدو هذا العمل مسليا للجماهير، ولكنه شديد الخطورة على من يمارسه مهما تمتع بالخبرات، فالتماسيح وإن بدت هادئة أحيانا، فإنها قد تنقلب على صاحبها في لحظة غضب. وهي وظيفة ليس لها راتب محدد، ولكنه يقدر على الأغلب بنحو 8 دولار في الساعة الواحدة. قاطع الأشجار تشير إحدى الدراسات إلى أن نسبة الوفاة للعامل بتلك المهنة تبلغ 20 ضعفا بالنسبة للعاملين بالمجالات الآخرى، وهي نسبة شديدة الخطورة، ولا توازي قيمة الراتب السنوي لها، والذي يتراوح بين 36000 و 41000 دولار. صياد السمك بالرغم مما يبدو للبعض، من سهولة لتلك المهنة، إلا أنها لا تعني إلا الخروج في أجواء صعبة، والتعرض لأعنف الأمواج من أجل صيد ثمين في النهاية، ومقابل أجر سنوي يبلغ 30000 دولار وحسب.

حالب الثعابين

اترك تعليقاً إلغاء الرد