شائع

«Edible Brother».. الحقيقة وراء أول مطعم لبيع لحوم البشر

صدمة كبيرة تعرض لها الكثير من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، بعد انتشار خبر مفاده قيام اليابان بافتتاح أول مطعم يقدم لحوم الإنسان على موائده بصورة قانونية! فهل جاءت صدمة المتابعين بناء على مطالعتهم خبر صادق؟

تفاصيل الخبر

مع حلول شهر نوفمبر 2017، تناقل الكثير من رواد مواقع التواصل المختلفة، ذلك الخبر المثير للجدل، الذي يشير إلى أن العاصمة اليابانية طوكيو، شهدت أخيرا تنفيذ مشروع مطعم يسمى “Edi­ble Broth­er”، أو أخ صالح للأكل.

حيث من المفترض ألا يقدم هذا المطعم المرعب لحوم العجول أو الأبقار، بل سيقوم بتوفير لحوم البشر لزبائنه! في خطوة أكد الخبر على أنها تدل على مدى حماسة اليابانيين وطموحهم لتقديم كل ما هو جديد للعالم.

تعمق الخبر أيضا في تفاصيل الوجبات المقدمة وأسعارها، إذ أشار إلى أن الأسعار تبدأ من 100 دولار، بينما تصل إلى نحو 1193 دولار لأطباق لحوم البشر الأعلى ثمنا.

كذلك تمت الإشارة إلى قانونية هذا الإجراء، إذ ينص قانون ياباني صدر في عام 2014، إلى إمكانية الاستفادة من لحم الإنسان، طالما سيتم الأمر بصورة صائبة من الناحية الصحية، وفقا للخبر.

بينما اختتم ذلك المقال الخبري المثير للجدل، بتوضيح سر اللحوم التي ستقدم للزبائن، مشيرا إلى عمليات بيع يوافق عليها البعض في حال موتهم، مقابل الحصول على نحو 30 ألف يورو من المطعم المذكور، بشرط أن يكون الشخص المتوفى صغير في السن، حتى يضمن المطعم تقديم وجبة صالحة للاستخدام!

حقيقة الخبر

وفقا لموقع الأخبار المكسيكي «Verne»، فإن الأمر لا يعد إلا كذبة واضحة، ظهرت في البداية في عام 2016، بإحدى النشرات المكسيكية الساخرة، وسرعان ما تم تناقلها عبر المواقع الإلكترونية المختلفة، بل وتحويلها إلى أكثر من لغة عالمية آخرى.

فبداية من وجود مطعم وهمي يدعى أخ صالح للأكل بالعاصمة اليابانية طوكيو، ومرورا بقانون يستحيل وجوده ينص على إمكانية الاستفادة من لحوم البشر، ونهاية ببيع الإنسان لجثته بعد الموت للمطاعم، مقابل 30 ألف يورو، بتلك الصورة العجيبة، يتأكد لدي الجميع كذب ذلك الخبر.

إذ يبدو أن مؤلف الخبر قد جمع بعض من العناوين المفبركة التي ظهرت بكذبة ابريل، ودعمها ببعض الأقاويل المزعومة، ليخرج لنا بهذا الخبر الزائف، الذي تحدث عن أفعال لا يمكن تصديقها حتى عن القرون المظلمة وعصور الظلام!

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى