مع ظهور الكثير من الحميات الغذائية قليلة الكربوهيدرات، أصبح القرنبيط منتشرًا بشكل كبير، نتيجة لارتفاع قيمته الغذائية وكونه مجديًا محل المأكولات التي تحتوي على النشويات كالأرز، بخلاف غناه بمزيد من الألياف الطبيعية وعناصر غذائية أخرى كثيرة، سواء كنت تستهلكه مسلوقًا أو طازجًا، فإنه يقدم الكثير لصحتك وباقتك الغذائية، لذا سنعرض السعرات الحرارية في القرنبيط وبعض الأطباق الشائعة التي تحتوي عليه.
القرنبيط
يعرف في بعض الدول باسم الزهرة، ويعد خضارًا شائعًا متعدد الاستخدامات، غني بالكثير من المركبات الغذائية بما في ذلك فيتامينات ومعادن كثيرة متنوعة، يمنح نكهة جيدة قليلة السعرات الحرارية للحمية الغذائية، يتمتع بفوائد صحية مذهلة، لذا يعتبرونه البعض هو الخضار المهيمن عندما يتعلق الأمر بخسارة الوزن الزائد وتفتيت دهون البطن المتراكمة، وكل هذا يقودنا إلى ذكر السعرات الحرارية في القرنبيط.
السعرات الحرارية في القرنبيط
تشتمل كل رأس قرنبيط على ما يقارب من 3.25 سعرات حرارية، مع العلم أن هذا العدد ليس ثابتًا لكونه يتغير وفقًا للكمية المستهلكة والطريقة التي يتم إعداده به، وفي التالي سنذكر عدد السعرات الحرارية المتوفرة في القرنبيط باختلاف أنواعه وأحجامه:
- عدد السعرات الحرارية لزهرة قرنبيط صغيرة الحجم تتضمن ما يقرب من 66.2 سعرة.
- أما إذا كانت متوسطة الحجم فتتضمن 146 من السعرات الحرارية.
- و210 سعرة حرارية لزهرة قرنبيط طازجة كبيرة الحجم.
- أحيانًا يستخدم البعض القرنبيط كمخلل، فنجد أنها تحتوي الزهرة منه على 5.2 سعرة حرارية.
- يشتمل كأس من القرنبيط المقطع على 27 من السعرات الحرارية.
- إذا استهلكت زهرة قرنبيط مقلي مستخدمًا الزبدة، فيصل عدد السعرات الحرارية على 5.85 سعرة حرارية.
- بينما تحتوي زهرة قرنبيط مقلية بالزيت النباتي على ما يقرب من 6.76 سعرة.
السعرات الحرارية في بعض الأطباق التي تحتوي على القرنبيط
في التالي سنعرض بعض الأكلات الشهية الطعم التي يعد المكون الأساسي لها هو القرنبيط وكم عدد السعرات الحرارية التي تتضمنها:
- يشتمل كوب من مخلل القرنبيط والذي يتكون من الماء، قليل من السكر، الخل والملح على 50 من السعرات الحرارية.
- هذه الوصفة لفرد واحد فقط، وهي نصف زهرة من القرنبيط صغير الحجم، مضافًا إليها ملعقة من الثوم الناعم، وأخرى من زيت الزيتون ونفس المقدار من البقدونس، وتحتوي صينية القرنبيط والثوم هذه على 162.5 سرة حرارية.
كيف يتم حرق السعرات الحرارية المستهلكة من القرنبيط؟
تعد ممارسة الأنشطة الرياضية من أبرز الطرق التي تسهم بشكل كبير في حرق السعرات الحرارية المستهلكة من مختلف المأكولات، وفي التالي عدد من هذه الأنشطة التي من شأنها حرق السعرات الحرارية من إثر استهلاك قطعة من القرنبيط الطازج والذي يعادل ما يقرب من 27 سعرة حرارية:
- حوالي 8 دقائق مشي.
- 4 دقائق ركض.
- 5 دقائق من ركوب الدراجة.
ما هي القيمة الغذائية للقرنبيط؟
يندرج القرنبيط ضمن الخضروات الغنية بكثير من عناصر الغذاء الرئيسة، لذا نجد أن قيمته الغذائية مرتفعة للغاية، حيث يحتوي كل مئة جرام منه على ما يلي:
- مجموعة فيتامينات ب.
- كالسيوم.
- فيتامين k.
- فيتامين E.
- حديد.
- صوديوم.
- بوتاسيوم.
- نحاس.
- زنك.
- مغنيسيوم.
- حمض الفوليك.
- حوالي 3.0 جرام دهون.
- 1.9 جرام بروتينات.
- 5 جرام كربوهيدرات.
- سيلينيوم.
- 2 جرام من الألياف الغذائية.
اقرأ أيضًا: طريقة عمل القرنبيط بوصفات مبتكرة
فوائد القرنبيط للرجيم
بعد معرفة السعرات الحرارية في القرنبيط، يجب أن تعلم أن بفضل العناصر الغذائية الجمة التي يزخر بها، فإن له عظيم الأثر في الرجيم لا سيما المسلوق منه، ويتضح ذلك في قدرته على خسارة الوزن الزائد، باعتباره من المكونات الرائعة لأي حمية غذائية، ولكن حتى تحصل على فوائده المكنونة لا بد من تسويته جيدًا مع مراعاة لونه والاحتفاظ بقيمه الغذائية التي يتمتع بها، إذ تتضمن أهميته الكبيرة بالنسبة للرجيم في غناه ب أندولات من دورها التخلص من دهون الجسم الزائدة وتعزيز حرقها بشكل أكبر، وفي حال قمت باستهلاك القرنبيط المسلوق قليل السعرات الحرارية، ستتم عملية خسارة الوزن بشكل أسرع وفي الوقت ذاته أكثر فائدة، على عكس المقلي منه الذي لا يسهم في ذلك بنفس المعدل.
فوائد القرنبيط الصحية
يزخر القرنبيط بقيمة غذائية مرتفعة جدًا، ويحتوي على مركبات نباتية فريدة من نوعها قد تساعد على تقليل فرص الإصابة بأمراض كثيرة، فضلًا عن كونه خيارًا جيدًا لخسارة الوزن، ومن ضمن الفوائد الصحية الأخرى ما يلي:
- منع الإجهاد التأكسدي والأمراض المزمنة.
- تعزيز عملية الهضم بسبب تضمنه نسب مرتفعة من الألياف الطبيعية.
- تقليل احتمالية الإصابة بالسمنة المفرطة لأنه يسهم في عملية الشبع لمدة زمنية طويلة.
- منع التعرض لحصوات الكلى بسبب عنصر البوتاسيوم الذي يحتوي عليه.
- زيادة عملية الأيض في الجسم.
- الحد من اضطرابات المعدة.
- تنقية الجسم من السموم.
- تعزيز كفاءة عمل الجهاز المناعيّ.
- تجنب خطر الضمور البقعي المرتبط بالسن.
- تحسين صحة الدماغ.
- الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
- الحد من الإصابة بالسكتات الدماغية.
مخاطر الإفراط في تناول القرنبيط
على الرغم من الفوائد الجمة التي يحتوي عليها القرنبيط، إلا أن الإكثار منه عن الكمية المعتدلة له، قد ينجم عنه بعض الآثار الجانبية كالتالي ذكرها:
- تناول كميات كبيرة منه يؤدي إلى وجود الغازات والانتفاخات.
- يشتمل على مستويات مرتفعة من فيتامين ك، وعند الإفراط في استهلاكه قد سبب تخثر دموي ومن ثم تكون الجلطات.
- قد يسبب حساسية أو حصى الكلى.
ختامًا وبعد معرفة عدد السعرات الحرارية في القرنبيط، يجب أن تعلم أنه خضارًا صحيًا ومثاليًا بسبب قيمته الغذائية المرتفعة، بالإضافة إلى أنه إضافة جيدة لحميتك الغذائية والحصول على القوام الممشوق، فقط اختر طريقة الطهي المناسبة التي تجدي بالنفع والفائدة عليك.
اقرأ أيضًا: