عالم حواء

تأخر الدوره أسبوع مع وجود ألم

تعد العادة الشهرية لدى المرأة أحد الظروف الخاصة التي تتعرض لها كل سيدة وفتاة لعدة أيام خلال كل شهر مادام لا يوجد حمل،  ولكن في بعض الحالات قد تتأخر نتيجة العديد من الأسباب الأمر الذي يدفع الكثيرات للتساؤل عن سبب تأخر الدورة أسبوع مع وجود ألم وهل هذا الأمر طبيعي أم لا، و للتعرف على إجابة هذا السؤال بالتفصيل، تابعونا في الأسطر التالية من هذا المقال.

ما هي أعراض الدورة الشهرية؟

تأخر الدوره أسبوع مع وجود ألم
تأخر الدوره أسبوع مع وجود ألم

قبل أن نتعرف معكم على أسباب تأخر الدورة أسبوع مع وجود ألم لها، لابد في البداية من التعرف على أعراض الدورة الشهرية والتي تختلف بدورها من سيدة لأخرى، ولكن يمكن تحديد أعراض شائعة لها تتمثل فيما يلي.

  • الشعور بالانتفاخ والثقل في المعدة
  • الإسهال أو الإمساك
  • الشعور بألم شديد أسفل الظهر
  • تكون الغازات بالمعدة والتي يصاحبها انتفاخ
  • رقة الثديين والشعور بألم بهما
  • عدم القدرة على تحمل الضوضاء الشديدة
  • الصداع
  • سرعة الغضب
  • التوتر الدائم والشعور بقلق مستمر
  • عدم الراحة
  • التقلبات المزاجية وما يصاحبها من نوبات بكاء شديدة
  • التقلبات في شهية الفرد بين الشره للطعام أو عدم الرغبة في تناول أي أطعمة
  • ضعف التركيز والذاكرة
  • السلوك العدواني
  • الإرهاق والتعب لأقل مجهود
  • الأرق ومشاكل النوم

أسباب تأخر الدوره أسبوع مع وجود ألم

تأخر الدوره أسبوع مع وجود ألم
تأخر الدوره أسبوع مع وجود ألم

يرجع أسباب تأخر الدورة الشهرية أسبوع مع وجود ألم لها إلى العديد من الأسباب والعوامل المختلفة، يمكن تحديدها فيما يلي:

التوتر الدائم

يؤدي التعرض للتوتر لفترات طويلة إلى اضطراب العادة الشهرية لدى المرأة و تأخرها عن موعدها، هذا بالإضافة إلى تأثيره السلبي على الجسم حيث يسبب تقلصات مؤلمة من الصعب تحملها، لذلك ينصح في تلك الحالة بتجنب المواقف التي تسبب التوتر للفرد والحصول على فترات نوم كافية، هذا بالإضافة إلى ممارسة الرياضية بشكل يومي واتباع نظام غذائي صحي يتضمن العديد من العناصر والقيم الغذائية.

الإجهاد الشديد

من ضمن أسباب تأخر الدورة أسبوع مع وجود ألم هو تعرض المرأة للإجهاد سواء داخل المنزل أو خارجه، الذي يؤدي بدوره إلى التأثير بالسلب على المراكز الموجودة في الدماغ والمسؤولة عن تنظيم الدورة الدموية لديها عن طريق الحفاظ على مستويات الهرمونات في الجسم وفقًا لمسارها الصحيح، وأفضل حل في تلك الحالة هو ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل والحصول على نوع كافي ومنتظم.

متلازمة تكيس المبايض

في بعض الحالات قد تحتوي الجسم لدى البعض منا على مستويات عالية من هرمون الذكورة «الأندروجين»، الأمر الذي يترتب عليه تكون تكيسات على المبايض لدى المرأة مما يؤثر بالسلب على عملية الإباضة ويؤدي إلى عدم انتظامها أو توقفها في أسوأ الحالات مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية وزيادة الألم المصاحب لها.

الفقدان السريع للوزن في وقت قصير

يسبب الإضطراب في تناول الطعام العديد من المشاكل للجسم أبرزها الفقدان السريع للوزن، وتسمى هذه الحالة في الطب بفقدان الشهية العصبي الذي ينتج عنه العديد من المضاعفات مثل توقف التبويض وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى المرأة، وبالإضافة إلى النحافة تؤثر السمنة كذلك على الهرمونات الأنثوية المسئولة عن العادة الشهرية وتؤدي إلى عدم انتظامها.

استخدام وسائل تحديد النسل

يعد استخدام أحد وسائل تحديد النسل التي تعتمد على التحكم في الهرمونات مثل اللولب وحبوب منع الحمل أحد المؤثرات القوية التي تؤدي لاضطراب الدورة الشهرية وعدم انتظامها، حيث تحتوي تلك الوسائل على هرموني البروجستين والاستروجين اللذين يعملان معًا على إيقاف إطلاق البويضات من المبيض، تؤدي تلك العملية إلى عدم انتظام الدورة الشهرية لمدة 6 أشهر على الأقل.

اقرأ أيضًا: متى يبدأ القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات

الإصابة بالأمراض المزمنة

تعد الأمراض المزمنة مثل مرض السكري الذي ينتج عنه العديد من التغيرات الهرمونية في الجسم، التي يترتب عليها عدم انتظام الدورة الشهرية والشعور بألم شديد خلالها، هذا بالإضافة إلى أن الإصابة بأي اضطراب أو تلف في الأمعاء أو المعدة يؤدي عدم قدرة الجسم على امتصاص الطعام بشكل مثالي أو كما ينبغي، مما يؤدي إلى نقص المعادن والفيتامينات في الجسم مما يؤدي لتأخر العادة الشهرية لدى المرأة.

انقطاع العادة الشهرية

من ضمن أسباب تأخر العادة الشهرية لدى العديد من السيدات أنهن عندما يصلن إلى سن 40 ل 55 عاما تعرضن لانقاع الطمث، فيما يعرف بسن اليأس الذي يقل فيه مخزون البويضات في الجسم.

مشاكل الغدة الدرقية

تؤثر الغدة الدرقية بشكل كبير على الدورة الشهرية لدى المرأة، وذلك لأنها تتحكم في هرمونات الجسم والتأثير بالزيادة أو النقصان في تلك الهرمونات يؤثر على عملية التمثيل الغذائي، مما يسبب نقص في العناصر والفيتامينات الضرورية للجسم، الأمر الذي ينعكس بدوره على عدم انتظام العادة الشهرية.

مشروبات لتخفيف ألم الدورة الشهرية

من الطبيعي أن تنتج عن الدورة الشهرية بعض الآلام نتيجة تقلصات الرحم، لكن الحظ أنه يمكن التخفيف من تلك الآلام عن طريق تناول بعض المشروبات الطبيعية الفعالة في التخفيف منها، وإليكم أهمها:

النعناع

يعد النعناع من المشروبات الشهيرة التي تساعد على التخفيف من آلام الدورة الشهرية، حيث يحتوي على مادة المنثول التي تساعد على استرخاء عضلات الرحم و تقليل التشنجات والتقلصات التي تنتج عن الدورة الشهرية، هذا بالإضافة إلى دوره في تقليل عدد أيام العادة الشهرية والمساعدة في نزول الدم الفاسد من الرحم أثناءها.

الماء

ينصح الأطباء العديد من الفتيات بضرورة تناول كمية كبيرة من المياه خلال فترة الحيض، وذلك لدوره الفعال في التقليل من التشنجات والآلام الناتجة عن الدورة الشهرية بالإضافة إلى تقليل مدتها وتخفيف الانتفاخ الناتج عنها.

الشاي الأخضر

يعد الكافيين أحد العناصر الفعالة التي تخفف من الألم الناتج عن الدورة الشهرية، ويعد الشاي الأخضر أحد المكونات الغنية بهذا العنصر بالإضافة إلى احتوائه كذلك على مضادات الأكسدة ويمتلك أيضًا خصائص مهدئة ومريحة للأعصاب.

عصير الأناناس

يمتلك الأناناس خصائص مريحة ومهدئة للأعصاب، بفضل احتوائه على إنزيم البروميلين، لذلك ينصح بتناوله في الحالات التي تشعر فيها المرأة بشد كبير في الرحم وألم عدم الشعور بالراحة.

الزنجبيل والكركم

يعد كل من الكركم والزنجبيل أحد الأعشاب الفعالة الغنية بمضادات الأكسدة والالتهابات، الأمر الذي يجعل هذا المشروب فعال في تخفيف التقلصات التي تنتج عن العادة الشهرية، هذا بالإضافة إلى كون الزنجبيل مضاد قوي للإلتهابات، وهناك أيضًا مشروب الزنجبيل والكركم مع الليمون الذي يساعد في علاج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي.

السموثي

هو عبارة عن خليط من الفواكه الطبيعية ذات المذاق الشهي والمميز والقيم الغذائية العالية، من بين تلك القيم الغذائية التي يحتوي عليها هذا المشروب فيتامين ب الذي تجده بنسبة كبيرة في الموز والتفاح وهو يساعد بدوره على التخفيف من تقلصات الطمث، ويساعد إضافة الزبادي اليوناني وحليب الصويا إلى هذا المشروب في توفير كمية كبيرة من الكالسيوم للجسم الذي يكافح التشنجات.

هذا بالإضافة إلى احتواء المكونات الأخرى في هذا المشروب على مضادات الأسدة ومضادات الإلتهابات والعناصر والقيم الغذائية اللازمة للجسم، والتي تساعد بدورها في التخفيف من الآلام والتقلصات المصاحبة للدورة الشهرية.

وبهذا نكون قد وصلنا نهاية رحلتنا في هذا المقال نتمنى أن تكونوا قد استفدتم منه، حيث سلطنا الضوء فيه على أسباب تأخر الدورة أسبوع مع وجود ألم وطرق التخفيف من هذا الألم بالتفصيل، نتمنى أن تكونوا قد استفدتم من موضوع اليوم وإلى اللقاء في المزيد من المواضيع الشيقة في المقالات القادمة.

اقرأ أيضًا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى