في وقت تنحصر فيه رؤية البعض لأستراليا، باعتبارها بلاد الكنغر والثعابين السامة، والحياة البرية ذات الطابع الفريد، نجد على النقيض من ذلك، محاولات جادة لتغيير تلك النظرة، والسير على نهج المعمار المميز الذي ظهر بدار أوبرا سيدني، ذات المسرح الأجمل في العالم.
حيث فوجئ الكثيرون بمعمار هو الأغرب في استراليا، ذكر البعض منهم بمشاهد من الفيلم الخيالي الملحمي «Inception»، حيث نلاحظ من خلاله إبداع من نوع خاص بمحطة وينيارد الأسترالية، يبدو وكأنه جذب أنظار الجميع فجأة، لتوجه لتلك التحفة المعمارية بحق.
فبوزن يبلغ 5 أطنان، يتدلى هذا البناء الأصفر المتدلي من السقف، والذي تم بناؤه عبر إعادة تشكيل سلم متحرك قديم كان موجودا بذات المحطة، قبل أن يتم الاستغناء عنه، من أجل إتاحة الفرصة لسلم أحدث بمواصفات أكثر جمالا.
لتظهر في الأفق فجأة هذه التحفة المعمارية القديمة والحديثة في نفس الوقت، بعد أن صممت على يد أحد أساتذة المعمار بجامعة سيدني، كريس فوكس.
إذ يفترض بها أن تشير دائما إلى لقاء قلما نجده، بين الماضي والحاضر، تكشف عنه تلك الصور الرائعة والمميزة.
