صحة ولياقة

عادات سيئة قد تؤدي إلى سرطان البنكرياس

ليس هناك شك في مدى خطورة الإصابة بمرض السرطان بشكل عام، وبمرض سرطان البنكرياس على وجه التحديد، إذ يشار إلى أنه المتسبب الثالث للموت في الولايات المتحدة، مقارنة بالأمراض السرطانية الآخرى.

لذا تأتي أهمية التعرف على أسباب الإصابة بهذا المرض، المتنوعة ما بين عوامل لا يمكن التحكم فيها، وعادات سيئة يقوم بها الإنسان بمحض إرادته، وعليه أن يقلع عنها فورا.

عوامل خطر لا يمكن التحكم فيها

يعتبر العمر أحد العوامل المؤثرة وراء الإصابة بمرض سرطان البنكرياس، حيث تزداد فرصة التعرض له، مع التقدم في العمر عام بعد الآخر.

في وقت تشير فيه الإحصاءات إلى أن أغلب مصابي هذا المرض من الرجال، بينما يعد أصحاب البشرة السمراء كذلك هم الأكثر عرضة للمعاناة من مرض سرطان البنكرياس.

مع الوضع في الاعتبار أن العوامل الوراثية كذلك، من شانها أن تؤثر في فرص الإصابة بالمرض اللعين، والذي ثبت أيضا أن الإصابة به أحيانا ما تنتج عن اتباع عادات سيئة، نشير لها الآن في تلك السطور.

عادات سيئة تؤدي للإصابة بالمرض

بداية، يعمل التدخين على زيادة مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس لنسبة مضاعفة، الأمر الذي يأتي مدعوما بإحصاءات وأرقام تؤكد على أنه من بين كل 4 أو 5 مصابين بهذا المرض، تجد مريضا قد تعرض للإصابة به جراء التدخين، في وقت تتراجع مخاطر الإصابة به فور الإقلاع عن هذه العادة السيئة.

كذلك يشار إلى الترابط الوثيق بين مرض سرطان البنكرياس، وزيادة الوزن المفرطة، التي أوضحتها الإحصاءات المنبهة إلى أن 8% من المصابين بالسرطان بصورة عامة، يعانون من البدانة بوضوح.

وهي المرتبطة من زاوية آخرى، بعادات الاكل السيئة، التي تعتبر ثالث العادات المؤدية للإصابة بهذا النوع من السرطانات، حيث يعني تناول الأكلات الغنية بالدهون والكوليسترول بصفة يومية، مضاف إليها المنتجات الغذائية المصنعة من النتروزامين، زيادة فرص التعرض لسرطان البنكرياس، وآثارة المزعجة والمقلقة.

علما بأن مخاطر الإصابة بهذا المرض ترتفع أيضا عند التعرض لبعض المواد الكيميائية، كالبنزين، والمبيدات، والبيتروكيماويات، بشكل مبالغ.

في نهاية الأمر، قد نلاحظ أن الإصابة بهذا المرض اللعين، تنتج احيانا عن عوامل لا يمكن السيطرة عليها، ولكنها تأتي في أحيان آخرى نتيجة عادات وتصرفات خاطئة، يجب الإقلاع عنها فورا لضمان سلامة الصحة بشكل أكيد.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى