تبرز أهمية حماية الكبد، مع تمتعها بدور مذهل، يتسع لحماية الجسم من السموم، ومده بالألبومين، الذي يعد البروتين الأهم في الدم، إضافة إلى وظائف الكبد المناعية، التي تحمي الإنسان من أمراض عدة.
لذا نشير لبعض الأطعمة التي يمكنها حماية الكبد من أي سوء، لتستمر في عملها الإيجابي بنجاح طوال العمر.
الثوم والبصل
يملك البصل القدرة على تحفيز إنزيمات الكبد، للعمل على الإسراع من وظائف الجسم، ومن ثم طرد السموم، الأمر الذي يميز الثوم كذلك، فيؤدي للحصول على كبد أكثر صحة.
البهارات والجزر
تعد البهارات والجزر من الأكلات الغنية بالبيتا كاروتين، ومركبات الفلافونويد، التي من شأنها تحسين وظائف الكبد، وضمان نظافة هذا العضو المهم بالجسم.
عين الجمل
يحتوي عين الجمل على نسب مرتفعة من الحمض الأميني المعروف باسم الأرجينين، ذي الخصائص المميزة التي تشمل إزالة السموم من الجسم بشكل عام، والكبد بشكل خاص، الأمر الذي يأتي مدعوما باحتوائه كذلك على الأحماض الدهنية للأوميجا 3، والجلوتاثيون.
الأفوكادو
بينما يضم الأفوكادو عناصر مهمة كالجلوتاثيون، فإنه يكون من المتوقع مع تناوله حصد فوائد مهمة للجسم، والكبد على وجه التحديد.
زيت الزيتون
أثبتت الدراسات أن قاعدة الدهون المتواجدة بزيت الزيتون، تعمل على طرد السموم فورا من الجسم والكبد تحديدا، ما يعني حماية الكبد، وكذلك تقليل أدوارها الخاصة بمواجهة السموم، ومن ثم وإراحتها.
التفاح
يحتوي التفاح على نسب مرتفعة من البيكتين، الذي يقوم بمحاربة السموم الموجودة بالجهاز الهضمي وطردها منه، لذا يقل العبء الملقى على كاهل الكبد في حالة تناول تلك الفاكهة أيضا.
الجريب فروت
في وقت يشتمل فيه الجريب فروت، على معدلات مناسبة من فيتامين C، وكذلك من مضادات الأكسدة، تزداد القدرات الطبيعية لإنزيمات الكبد، على تنظيف الجسم من السموم، والمواد المسببة للسرطان، قبل أن تغزو الجسد.
الليمون
يساهم الليمون والفواكه الحمضية بصورة عامة، في تكسير السموم إلى مركبات صغيرة، تخرج في شكل سوائل، وذلك بفضل فيتامين C، المتاح بقوة في تلك الفواكه.
في النهاية، تعمل تلك الأكلات على حماية الكبد بشكل رائع، بينما لا يجب أن نتناسى أهمية إجراء الكشوف الطبية على الكبد، لضمان إتمام دور هذا العضو المعهود والخاص بطرد السموم بالصورة الأمثل.