صحة ولياقة

السكتة الدماغية.. بين الأسباب والأعراض أمل كبير في الشفاء

تعد السكتات والجلطات الدماغية من أشرس الأمراض، التي عاني منها نحو 15 مليون شخص حول العالم، حيث تعتبر ثالث أسباب الوفاة، وأول أسباب إصابة البعض بالإعاقة في الولايات المتحدة الأمريكية.

لذا يعد ظهور إحدى الدراسات الطبية المؤكدة على إمكانية الوقاية من نحو 9 من أصل 10، من أسباب الإصابة بالسكتات الدماغية، أمرا شديد الأهمية ويتطلب الانتباه.

دراسة حديثة وأسباب السكتة الدماغية

بينما تتنوع المخاطر المسببة لتلك الجلطات الدماغية المقلقة، تأتي إحدى الدراسات الحديثة، التي أجريت على نحو 27,000 شخص أصيب من قبل بها، ويعيشون في 32 دولة مختلفة، لتكشف عن وجود فرص كبيرة لعلاج تلك الأزمات، وذلك من خلال إجراء تعديلات على أسلوب الحياة المتبع، للحد من ظهور أسباب السكتات الدماغية.

وهي الأسباب التي تشمل ارتفاع ضغط الدم، المعاناة من داء السكري، التدخين، التناول المفرط للكحوليات، البدانة، ارتفاع الكولسترول، التوتر الزائد، مشكلات القلب، وعدم ممارسة الرياضة بانتظام.

ما تشير إليها الدراسة الحديثة بأنها أسباب يمكن السيطرة على مخاطرها في أغلب الظروف، لتتراجع فرص الإصابة بجلطات الدماغ، والتي نشير الآن كذلك لأبرز أعراضها، للتعامل السريع معها.

أعراض السكتة الدماغية

في وقت يحدث فيه أن يصاب الفرد بالسكتات الدماغية بشكل مفاجئ، وخاصة مع تجاوز الستين من العمر، يشار إلى وجود أعراض أخرى تظهر على الإنسان، لتنبهه قبل فوات الأمان.

يأتي من بينها إصابة جزء من الوجه بضعف شديد في عضلاته، وبشكل يكون جليا للجميع، وهو ضعف يمتد إلى الأذرع، يمنع الإنسان من أن يرفعها تماما.

كذلك يظهر على مرضى السكتات الدماغية مشكلات عدة في الكلام، كصعوبة النطق أو حتى تذكر الكلمات، لذا فحدوث مثل تلك العلامات يتطلب فورا القيام باستدعاء رجال الإسعاف، لإنقاذ الموقف فورا.

في النهاية تشير الدراسة الطبية المذكورة إلى أن أشياء مثل العمر المتقدم والجينات الوراثية، تعد من المحفزات على الإصابة بالستكات الدماغية، والتي لا يمكن السيطرة عليها.

ولكن هذا لا يمنع تماما إمكانية السيطرة على الأسباب الأخرى المشار إليها من قبل، من خلال الإقلاع عن التدخين واتباع أنظمة صحية للأكل، وممارسة الرياضة بصورة شبه منتظمة، حتى تتراجع فرص التعرض للسكتات والجلطات الدماغية، أو أي أمراض خطيرة أخرى.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى