الأشياء التي تسبب الإجهاض في الشهور الأولى وعلامات الإجهاض

الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل هو تجربة مؤلمة ومعقدة يمر بها العديد من النساء في جميع أنحاء العالم، حيث يُعتبر الحمل واحدًا من أكثر التجارب المثيرة، ولكن في بعض الأحيان، تواجه بعض النساء تحديات تؤدي إلى فقدان الحمل قبل أن يتمكن الجنين من النمو بشكل كامل والبقاء على قيد الحياة خارج الرحم، وسوف نتعرف على الأشياء التي تسبب الإجهاض في الشهور الأولى.

الأشياء التي تسبب الإجهاض في الشهور الأولى

الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل يمكن أن يحدث لعدة أسباب، بعضها معروف والبعض الآخر قد لا يكون واضحًا، ومن المهم التأكيد على أن العديد من الإجهاضات تحدث بسبب مشكلات لا يمكن التحكم بها، وغالبًا ما تكون خارجة عن إرادة الأم. إليك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض في الشهور الأولى:

1. العوامل الجينية والكروموسومية: الخلل في الكروموسومات أو الجينات يمكن أن يؤدي إلى تطور غير طبيعي للجنين.
2. الأمراض المزمنة: بعض الأمراض مثل السكري غير المتحكم به، وارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض.
3. التشوهات الرحمية: وجود تشوهات في الرحم أو وجود ألياف رحمية يمكن أن يؤثر على نمو الجنين.
4. التعرض للمواد الكيميائية والإشعاع: التعرض لبعض المواد الكيميائية الضارة والإشعاع يمكن أن يزيد من خطر فقدان الجنين..
5. العمر: خطر الإجهاض يزداد مع تقدم الأم في العمر، خاصة بعد سن الـ35.
6. العادات السيئة: التدخين، تناول الكحول، واستخدام المخدرات يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض.
7. الإصابات أو الصدمات الجسدية: الإصابات الشديدة أو الصدمات الجسدية تزيد من خطر الإجهاض.
8. العدوى: بعض العدوى، مثل الليستريا، التوكسوبلازما، وبعض الفيروسات.
9. مشاكل الغدة الدرقية: كل من فرط نشاط الغدة الدرقية وقصورها يمكن أن يكون لهما تأثير على الحمل.
10. اضطرابات المناعة الذاتية: بعض الأمراض التي يهاجم فيها الجهاز المناعي للجسم أنسجة الجسم نفسه يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض.

من المهم التواصل مع الطبيب المختص للحصول على الرعاية الصحية المناسبة قبل الحمل وأثناءه لتقليل خطر الإجهاض. الرعاية الصحية قبل الحمل والمتابعة الدقيقة أثناء الحمل يمكن أن تساعد في تحديد وإدارة العوامل التي قد تزيد من خطر الإجهاض.

علامات الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول

بعد أن تعرفنا على الأشياء التي تسبب الإجهاض في الشهور الأولى، نتعرف الآن على علامات الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول والتي قد لا تظهر بشكل واضح للغاية، ولكن بعض النساء قد يلاحظن بعض التغيرات الطفيفة، ويجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد قاعدة ثابتة للعلامات التي يمكن أن تظهر في الأسبوع الأول، وقد تختلف من امرأة لأخرى، إليك بعض علامات الإجهاض المبكر في الأسبوع الأول والتي يمكن أن تكون مؤشرًا على احتمالية الإجهاض:

1. نزيف دموي: قد يلاحظ بعض النساء نزيفًا خفيفًا في الأسبوع الأول من الحمل، وهو يمكن أن يكون مؤشرًا على الإجهاض المحتمل.
2. آلام في منطقة الحوض: قد تشعر بعض النساء بآلام خفيفة في منطقة الحوض أو الظهر، والتي قد تكون مرتبطة بالإجهاض.
3. تغيرات في الإفرازات المهبلية: قد تلاحظ بعض التغيرات في الإفرازات المهبلية مثل الإفرازات البنية أو الوردية.
4. تغيرات في الشعور: قد تشعر بتغيرات في الشعور مثل القلق أو الاكتئاب دون سبب واضح.
5. فقدان الأعراض الحملية: في بعض الحالات، قد يلاحظ النساء انخفاضاً في أعراض الحمل السابقة مثل الغثيان أو تورم الثدي.

أعراض الإجهاض في الشهور الأولى 

كيف تعرفين انك في حالة اجهاض؟ أعراض الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل قد تختلف بين النساء وتتراوح في الشدة والتواتر. من الهام جداً الانتباه لأي تغيير غير طبيعي في الحالة الصحية والتواصل مع مقدم الرعاية الصحية في حالة الاشتباه بحدوث إجهاض. إليك بعض الأعراض التي قد تشير إلى إمكانية حدوث الإجهاض في الشهور الأولى:

1. نزيف مهبلي: قد يكون النزيف هو أول أعراض الإجهاض في الشهور الأولى، يتراوح من النزيف الخفيف إلى النزيف الكثيف وقد يكون مصحوباً بتجلطات دموية.
2. آلام في البطن: قد يشعر بعض النساء بآلام في البطن تشبه آلام الدورة الشهرية أو آلام أقل شدة في البطن السفلي.
3. إفرازات مهبلية: قد تظهر إفرازات مهبلية بنية اللون أو وردية اللون، وتكون هذه الإفرازات مصاحبة للنزيف.
4. تقلصات رحمية: قد يشعر بعض النساء بتقلصات رحمية شديدة أو متقطعة.
5. فقدان الأعراض الحملية: في بعض الحالات، قد يلاحظ النساء انخفاضاً في أعراض الحمل مثل الغثيان والتعب وتورم الثدي، وهذا قد يشير إلى انحسار النشاط الهرموني الذي يدعم الحمل.
6. فقدان الحمل: في الحالات الأكثر خطورة، قد يحدث الإجهاض دون وجود أعراض واضحة، ويكتشف ذلك عادة من خلال فحص طبي.

شكل إفرازات الإجهاض في الشهر الأول

بعد أن تعرفنا على الأشياء التي تسبب الإجهاض في الشهور الأولى، يجب الانتباه لنزول اإفرازات والتي يمكن أن تختلف بشكل كبير من امرأة لأخرى، لكن هناك بعض السمات المميزة التي قد تظهر. من المهم ملاحظة أن أي تغيير في نوع الإفرازات أو ظهور نزيف يجب أن يدفع الحامل لاستشارة الطبيب فوراً لتقييم حالتها، فيما يلي بعض الخصائص التي قد تظهر في شكل إفرازات الإجهاض في الشهر الأول:

1. النزيف: يعتبر النزيف أو البقع الدموية من أكثر العلامات شيوعًا للإجهاض في المراحل المبكرة. قد يتراوح هذا من نزيف خفيف إلى غزير وقد يكون مصحوبًا بجلطات دموية.
2. الإفرازات الملونة: بالإضافة إلى الدم، قد تلاحظ المرأة إفرازات بنية أو وردية اللون. هذه الإفرازات يمكن أن تكون علامة على حدوث إجهاض، خصوصاً إذا كانت مصحوبة بألم أو تشنج.
3. الجلطات: في بعض الحالات، قد تظهر جلطات دموية ضمن الإفرازات. هذه قد تكون صغيرة أو كبيرة في الحجم وهي دليل على فقدان النسيج من الرحم.
4. التغير في كمية الإفرازات: قد تلاحظ المرأة زيادة في كمية الإفرازات المهبلية التي قد تكون مؤشراً على حدوث تغيرات داخل الرحم.

كيف تحمي المرأة الحامل نفسها من الاجهاض؟

هنا بعض النصائح الهامة للوقاية من الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل:

1. تناول الغذاء الصحي: تأكد من تناول وجبات متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية، بما في ذلك الفيتامينات والمعادن، والتي تلعب دورًا مهمًا في صحة الحمل.
2. الابتعاد عن المواد الضارة: تجنب تعرض نفسك للتدخين، وتناول الكحول، والمخدرات، والمواد الكيميائية الضارة، التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الجنين وتزيد من خطر الإجهاض.
3. الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي ومناسب قبل الحمل يمكن أن يقلل من خطر الإجهاض ويعزز صحة الحمل.
4. تجنب التوتر النفسي: حاول الحد من التوتر والقلق، والاسترخاء والحصول على قسط كافٍ من الراحة، حيث إن التوتر النفسي يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الحمل.
5. ممارسة الرياضة بشكل منتظم: الحفاظ على نشاط بدني منتظم قد يساعد في تحسين الصحة العامة وتقليل خطر الإجهاض، لكن تأكدي من استشارة الطبيب قبل بدء أي برنامج للتمرينات.
6. زيارة الطبيب بانتظام: من الضروري زيارة الطبيب بانتظام لإجراء فحوصات الحمل المنتظمة والتأكد من سلامتك وسلامة الجنين.
7. تجنب الأدوية الضارة: تجنب تناول الأدوية التي لم يصفها الطبيب والتأكد من استشارته قبل تناول أي دواء خلال فترة الحمل.
8. الحصول على قسط كافٍ من النوم: حيث يجب التأكد من الحصول على نوم كافٍ وجودة النوم، حيث إن نقص النوم قد يؤثر على صحة الحمل وزيادة خطر الإجهاض.