تغذية

انواع البقوليات والحبوب بالصور

تعتبر البقوليات والحبوب من أقدم مكونات الغذاء التي عرفها الإنسان على الإطلاق، فهي نتاج لبعض أنواع النباتات التي تواجدت منذ ملايين السنين وتمكنت هذه النباتات من النمو في ظل الظروف المناخية الصعبة والمتنوعة، كما أنها تعتبر من أساس الغذاء في الوقت الحالي أيضًا للعديد من الدول حول العالم، ومن خلال المقال سوف نستعرض معكم انواع البقوليات والحبوب. 

انواع البقوليات والحبوب

هناك العديد من انواع البقوليات والحبوب التي يعتمد عليها الكثيرون في غذائهم اليومي، وذلك نظرًا لقيمتها الغذائية العالية فضلًا عن مذاقها المميز، وفيما يلي سوف نقدم لكم انواع البقوليات والحبوب: 

أهمية تناول الحبوب 

الحبوب هي بذور صغيرة قابلة للأكل فهي جافة وقاسية إلى حد كبير تنمو الحبوب في صورة نباتات تشبه العُشب ولهذه الحبوب شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم حيث تعتبر غذاء أساسي للعديد من الدول وذلك نظرًا لما توفره من سعرات حرارية أكثر من غيرها من الأغذية المختلفة، وتتمثل في الآتي: 

القمح: 

القمح
القمح

هو نبات حولي يتراوح طوله بين 0.6 إلى 0.9 متر ويتوفر منه نوعان قمح الشتاء وقمح الربيع وينتج من هذا القمح بذرة تسمى نواة وهي صالحة للأكل ويستخدم القمح في صناعة الكثير من المنتجات كالمكرونة والخبز والبسكويت المملح وبعض أنواع حبوب الإفطار.

ومن أهم ما يميز القمح هو احتوائه على الفيتامينات و المغذيات والعناصر الغذائية بنسبة عالية وقد تختلف هذه النسبة باختلاف التربة التي تمت زراعة القمح بها، وبشكل عام يحتوي القمح على السيلينيوم والمنغنيز والفسفور، والفولات والنحاس وغيرها بالإضافة إلى الألياف الغير قابلة للذوبان التي تحافظ على صحة الأمعاء.

الشعير:

الشعير
الشعير

يعتبر الشعير من أول الأعشاب التي قام الإنسان بزراعتها، حيث قامت كل من الحضارات الشرقية والآسيوية القديمة بزراعة القمح والشعير وإدخالهم في الوجبات الغذائية اليومية، وعلى الرغم من القيمة الغذائية العالية للشعير إلا أن قيمته تصبح أكبر في حال تم حصادة في سن مبكر.

حيث يحتوي الشعير على الفيتامينات والمعادن والفولات والحديد وفيتامين ب 6 وغيرها كما أنه خالي من الكوليسترول مما يجعله مناسب لمرضى القلب والأوعية الدموية. 

والجدير بالذكر أن الشعير لم تقتصر استخداماته على الطعام فقط بل كان يستخدم قديمًا في علاج مشاكل الجلد والكبد واضطرابات الجهاز الهضمي.

الأرز: 

هناك العديد من أنواع الأرز والتي تختلف في لونها وحجمها وسماكتها إلا أن النوع الأكثر شيوعاً هو Oryza sati­va، وغالبًا ما يتم تصنيف الأرز استنادًا إلى شكله أو طريقة معالجته. 

ينقسم الأرز وفقًا لطول الحبة فهناك حبوب الأرز الطويلة والتي تعرف ب Indi­ca، وحبوب الأرز القصيرة وتسمى Japon­i­ca، وتتميز حبوب الأرز الكاملة باحتوائها على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل فيتامين ب 6 والفوسفور وفيتامين ب1 و الثيامين وغيرهم.

البرغل:

البرغل
البرغل

يعتبر البرغل من منتجات القمح الكامل وغالبا ما يتم إنتاجه من القمح المعروف ب Triticum durum،  يدخل البرغل في تحضير العديد من الأطباق الصحية وذلك نظرًا لمحتواه العالي من الفيتامينات والمغذيات والألياف الغذائيّة والمعادن والأحماض الدهنية غير المشبعة والفولات.

كما يحتوي البرغل على الحديد بنسبة عالية مما يجعله مفيد في عملية صنع خلايا الدم الحمراء، وبعض الهرمونات والبروتينات فضلًا عن احتوائه على فيتامين ب التي يساهم في هضم الكربوهيدرات والبروتينات والدهون. 

الذرة:

الذرة
الذرة

الذرة هو واحد من أكثر أنواع الحبوب شعبية في العالم وموطنه الأصلي أمريكا الوسطى إلا أن له العديد من الأنواع المختلفة التي تنمو في كافة أنحاء العالم  وتعتبر الذرة الصفراء من أكثر أنواع الحبوب انتشارًا في العالم كما أنها تنمو بالعديد من الألوان الأخرى كالأبيض والأسود والبرتقالي والأحمر والأرجواني.

لحبوب الذرة العديد من الفوائد الصحية حيث يحتوي على البروتين بكمية عالية مقارنة بغيره من المصادر الأخرى مما يجعله أحد المصادر الغنية بالبروتين للنباتيين، كما أن هناك بعض أصناف الذرة المختلفة التي تحتوي على مضادات الأكسدة بنسبة عالية مما يقلل من الأثر الضار للجذور الحُرّة في الجسم. 

أنواع البقوليات 

البقوليات هي أحد أنواع الخضروات التي ترجع إلى الفصيلة البقوليّة وتضم هذه الفصيلة أكثر من 16,000 نوع من هذه العائلة تختلف فيما بينهم في الحجم واللون والشكل والقوام.

والجدير بالذكر أن الفاصوليا والبازلاء الثلجية يمكن تناولها من قرونها الطازجة وذلك بخلاف بعض أنواع البقوليات الأخرى التي لا يمكننا أن نتناول منها سوى البذور، أما عن تحضير البقوليات فهناك العديد من الطرق التي يمكنك تحضيرها بها فقد تكون مطبوخة أو معلبة أو مجففة أو مجمدة أو مطحونة.

الحمص: 

الحمص
الحمص

الحمص هو أحد أنواع البقوليات التي تتميز بمحتواها الغني من البروتين التي يعمل على نقل المواد في كافة أجزاء الجسم كما يعمل على إصلاح الخلايا وتجديدها كما يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الناتجة عن الفطريات والبكتيريا والفيروسات. 

يساهم الحمص أيضًا في تحسين النمو لدى النساء الحوامل والأطفال والمُراهقين، بالإضافة إلى أنه يحتوي على كميات مناسبة من الفولات مما يساهم في تجديد خلايا الدم الحمراء وتنظيم عملها. 

الفول:

الفول
الفول

الفول هو واحد من أقدم البقوليات التي عرفها الإنسان، حيث ترجع أصول الفول إلى 6000 سنة قبل الميلاد حيث اتخذه الرومان والإغريق طعاماً أساسياً لهم نظرًا لأنه غني بالألياف وفيتامين أ كما أنه مصدر جيد للبروتين النباتي.

بالحديث عن أنواع البقوليات والحبوب ومن أهمها الفول الذي له العديد من الفوائد الصحية حيث يقلل من خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي أو الحبل الشوكي للأجنة وذلك لأنه يحتوي على الفولات بنسبة عالية.

العناصر الغذائية في الفول 

يحتوي الفول أيضًا على العديد من العناصر الغذائية مثل النحاس والمنغنيز اللذان يساهمان في تقليل خطر انخفاض الكتلة العظميّة والجدير بالذكر أن تناول الفول يحد من أعراض فقر الدم ونقص الحديد نظرًا لاحتوائه على عنصر الحديد ولتعزيز امتصاص الحديد الموجود في الفول بشكل أفضل يمكنك تناوله مع الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج مثل الفلفل الحلو والفواكه الحمضية.

الترمس:

بدا استخدام الترمس كغذاء في العصور القديمة، فقام البشر باستخدام الترمس الطفري منذ آلاف السنين في منطقة جبال الأنديز، بينما تم استخدام الترمس الأبيض كوجبة غذائية خفيفة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وبدأ الترمس في الانتشار في جميع أنحاء العالم بعد اكتشاف محتواه الغني من الفيتامينات والمغذيات والعناصر الغذائية الهامة. 

حيث يحتوي الترمس على 40% من البروتين و 30% من الألياف الغذائيّة القابلة للذوبان والتي لها دور فعال في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، فضلًا عن احتوائه على 4% إلى 7% من الدهون، ويمكنك العثور على الترمس في العديد من المنتجات الغذائية مثل المكرونة والصلصات والعديد من أنواع المشروبات واللحوم وغيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى