نصائح

عادات سيئة تؤدي إلى سرطان المثانة

تشير الأرقام إلى أن مرض سرطان المثانة يعد أحد أخطر أنواع السرطانات، إذ يأتي في المرتبة الخامسة بين أكثر من 200 نوع آخر، توصل إليه الإنسان حتى يومنا هذا، ما يشير لأهمية التعرف على العوامل المؤدية للإصابة بهذا المرض، والتي تتنوع بين أمور لا دخل للإنسان فيها، وبين عادات أخرى سيئة يفعلها بمحض إرادته.

عوامل إصابة لا إرادية

يأتي أول العوامل المؤدية للإصابة بسرطان المثانة دون تحكم من المصاب نفسه، ليكون عامل السن، حيث تشير كافة الإحصاءات إلى أنه كلما تقدم العمر بصاحبه، كلما زادت فرص إصابته بهذا المرض، ما توضحه الأرقام عبر التأكيد على أن 90% من المصابين بسرطان المثانة تتجاوز أعمارهم الـ55 سنة تقريبا.

كذلك يشار إلى أن الرجال هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الخطير، فالمعدل الموضح من قبل الجمعية الأمريكية للسرطان يشير إلى أن كل 26 رجلا، يعاني واحد منهم من هذا المرض، فيما تعاني امرأة واحدة من هذا المرض وسط 86 امرأة أخرى، ما يوضح الفارق الكبير بين خطورة إصابة الرجال بسرطان المثانة مقابل النساء.

أما التاريخ الطبي للأسرة، فيعتبر أحد العوامل المؤثرة أيضا والمتسببة في الإصابة بهذا المرض، إضافة إلى العرق، الذي تؤكد الدراسات الطبية بشأنه، أن معدل إصابة أبناء السلالة القوقازية بسرطان المثانة، يفوق ذلك الخاص بالأمريكيين ذوي الأصل الإفريقية، بنحو الضعف تقريبا.

عادات سيئة تزيد فرص الإصابة

ومع وجود العوامل الطبيعية والمؤدية للإصابة بسرطان المثانة المشار إليها، تظهر عادات أخرى سيئة بفعل الإنسان، بإمكانها أن تزيد من مخاطر التعرض له عاجلا أم آجلا.

إذ يأتي التدخين ليكون في مقدمة تلك العادات قطعا، والذي لا يزيد فقط من فرص الإصابة بسرطان المثانة وحسب، بل يزيد من مخاطر التعرض لسرطانات وأمراض أخرى، لا حصر لها.

كذلك يؤكد الخبراء أن قلة منسوب المياه الذي يتناوله الفرد بصورة يوميا، قد يصبح سببا وراء إصابته لاحقا بسرطان المثانة، إذ تعمل المياه على تنظيف منطقة المثانة من السموم الضارة، التي يعني تراكمها زيادة فرص الإصابة بالسرطان.

بينما يشير الأطباء إلى أن التعرض لبعض المواد مثل الزرنيخ والبنزيدين، إضافة إلى مواد كيميائية أخرى كالمستخدمة في صناعة النسيج والجلود والمطاط والطلاء، قد يسبب هذا المرض أحيانا، وذلك إن تم الأمر دون اتباع الأساليب الوقائية اللازمة.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى