بالرغم من الاعتقاد السائد بأن فائدة الورود تقتصر على التزيين فقط، إلا أن الورد بإمكانه أن يصبح كالدواء، ما كان يحدث بالفعل في العصور اليونانية والرومانية القديمة، حين كان الورد يستخدم لعلاج مشكلات عدة.
لذا ندعوك لتجربة ذات الأمر، للاستفادة بالفوائد الصحية والجمالية والنفسية الآتية للورود.
الحماية من الشمس
نظرا لاحتواء بتلات الورود على نسب مرتفعة من فيتامين C، يمكن تصنيع واق طبيعي من الشمس باستخدامها، مع ماء الورد وعصير الخيار، وهي البتلات التي بمكنها كذلك أن تحافظ على رطوبة الجلد، لتمنع علامات التقدم في العمر من الظهور مبكرا عليه.
مقاومة حب الشباب
ظهور البثور وعلامات حب الشباب بالوجه والجلد، من شأنه أن يتسبب في ألم نفسي للمرأة والرجل، لكنه لا يتطلب إلا البدء في استعمال ماء الورد الذي يقضي على تلك البثور والهالات السوداء عند تكونها أسفل العين، كما يمنع احمرار الجلد أو تهيجه، علاوة على قدراته الملحوظة في علاج كل من الصدفية والأكزيما.
تحسين الحالة النفسية
بالإضافة إلى دور الورود والأزهار في تجميل المنزل، والذي يقوم بدوره في تحسين الحالة النفسية للفرد، توجد فائدة نفسية أخرى للورود، يمكن استغلالها عبر إضافة البتلات لحمام ساخن، يساهم الجلوس فيه لبضعة دقائق، في تحسين الحالة النفسية، وتقليل المشاعر السلبية مثل القلق والتوتر.
الحفاظ على صحة الشعر
فائدة جمالية أخرى، تختص بالشعر الذي يمكن تدليكه هو وفروة الرأس بماء الورد، للحد من ظهور القشرة، وكذلك لزيادة نموه، حيث يؤدي ذلك التدليك السريع إلى زيادة تدفق الدم بتلك المنطقة، وتقليل فرص إصابة الجلد بالتهيج.
علاج بعض الأمراض
بجانب الدور المشار إليه من قبل، والخاص بقدرة الورد والأزهار على علاج مشكلات الجلد، التي تتنوع بين البثور وعلامات التقدم في العمر، يشار إلى أن الورد يمكنه أن يعالج أمراضا أخرى، كالإسهال، والتهاب الحلق، والحمى، إضافة إلى قيامه بتقليل فرص الإصابة بحصوة في الكلى، مع قيامه بالتخلص من السموم أولا بأول.
في النهاية، ينصح بتزيين المنزل بالأزهار والورود، لما في ذلك من أثر نفسي إيجابي على أفراد الأسرة، أثبتت الدراسات أنه يطول كذلك إلى آثار صحية وجمالية لا حصر لها.