الكستناء أو مثلما يطلق عليه البعض «أبو فروة»، من الأكلات الشهيرة والمحببة لدى كثير من الشعوب، وهي ثمرة شتوية لذيذة يمكن إعدادها مشوية أو مسلوقة، أو استخدامها لتحضير حلوى الـ«مارون جلاسيه».
وتتميز الكستناء بطعمها المميز ورائحتها الجذابة أثناء شيّها، كما تعرف بقيمتها الغذائية العالية وفوائدها العديدة لصحة القلب والمعدة والدماغ، كما أن لها هذه الفوائد:
الوقاية من مرض السكري
الكستناء من الأطعمة الغنية بالألياف التي تعمل على ضبط نسبة السكر في الدم، فتمنع ارتفاع السكر المفاجئ الذي يسبب مضاعفات خطيرة لمرضى السكري.
تقوية مناعة الجسم
بها تركيز عال من فيتامين سي وغيرها من المواد المضادة للأكسدة، مما يجعلها جرعة مفيدة لجهاز المناعة، حيث إن فيتامين سي يحفز الجسم لإنتاج كرات الدم البيضاء، مما يقوي مناعة الجسم ويجعله قادرا على صد الأمراض.
تقوية العظام
النحاس والماغنيسيوم من العناصر المهمة عندما يتعلق الأمر بصحة العظام، وهي تحتوي على هذه المواد الضرورية لزيادة كثافة معادن العظام وتقويتها أثناء نموها، كما أنها تساعد على إبطاء المشاكل المرتبطة بتقدم العمر مثل هشاشة العظام.
تخفيف المشكلات الهضمية
الكستناء من أكثر الأغذية غنا بالألياف، وهي تساعد على تحفيز الأمعاء على الحركة وتنظيم الهضم والقضاء على اضطرابات المعدة، ويمكن أن تساعد أيضا على تحسين امتصاص المواد الغذائية.
تحسين وظيفة الدماغ
يؤدي تناول الكستناء إلى تحسين وظيفة الدماغ والإدراك، فتعتبر هذه المكسرات غنية بمجموعة فيتامينات بي التي ترتبط مباشرة بالأعصاب والمهام الوظيفية للدماغ، كما أن البوتاسيوم الموجود في الكستناء يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويعزز صحة الجهاز العصبي ويزيد التركيز ويقوي الذاكرة.
خفض ضغط الدم المرتفع
من الفوائد الأخرى للبوتاسيوم أنه يساعد على التحكم في حركة الماء داخل الجسم، ويعمل أيضا كموسع للأوعية الدموية، مما يساعد في خفض ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.