شائع

حقيقة وفاة امرأة في السينما أثناء مشاهدة فيلم رعب

انتشر مؤخرا خبر أثار الجدل، يزعم وفاة امرأة في السينما أثناء مشاهدة لقطة مثيرة بأحد أفلام الرعب، أصيبت على إثره بأزمة قلبية حادة، لتموت في الحال وسط صرخات المحيطين بها، فما الذي حدث تحديدا؟

الخبر

يشير الخبر الشائع بين المواقع الإلكترونية مختلفة التوجهات، وصفحات التواصل الاجتماعي العامرة بالمشاهدات والتفاعلات، إلى أن شهر سبتمبر الذي شهد عرض النسخة الجديدة، من فيلم الإثارة والرعب الشهير «IT»، لرائد أدب الرعب، المؤلف ستيفن كينج، قد شهد كذلك حادثة غريبة أثناء عرض ذلك الفيلم الناجح.

حين تعرضت امرأة أربعينية كانت تشاهد الفيلم بسينما سيراكيوز بولاية نيويورك الأمريكية، إلى أزمة مفاجئة، خلال إحدى مشاهد الفيلم المثيرة، حيث أوضحت لأصدقائها الجالسين بجانبها، شعورها المفاجئ بآلام قوية في الصدر، وعدم القدرة على التنفس بصورة جيدة، قبل وفاتها بلحظات متأثرة بأزمة قلبية حادة، وفقا للخبر.

ما أدى إلى قيام مسئولي عرض الفيلم بقاعة السينما، إلى إضاءة الأنوار وإيقاف العرض، حتى نقلت جثة السيدة للخارج، وسط صدمة المشاهدين، الذين أشاروا إلى أن السيدة المتوفاة أطلقت صرخة قوية قبل وفاتها مباشرة، ومؤكدين أن وفاتها قد جاءت تأثرا بمشاهد الفيلم شديدة الإثارة!

الأمر الذي دعمه وفقا للخبر عالم يدعى فريدريك بوكمان، أوضح أن الأفلام لم تعد وسيلة للمتعة فحسب، بل طريقة مثالية للتحكم في العقول، تعمل على تحفيز المخ والجسم بصور سلبية أحيانا، تؤدي للوفاة مثلما حدث.

محذرا في النهاية من البحث عن المتعة من خلال مشاهدة أفلام على شاكلة «IT»!

قصة متعددة التفاصيل

لا تحتاج تلك القصة المنتشرة إلى الكثير من البراهين لإثبات كذبها، فبعيدا عن عدم توضيح اسم السيدة الملقبة بضحية فيلم «IT»، أو حتى ردود فعل أسرتها وأصدقائها المحيطين بها في قاعة السينما المزعومة، نجد أن القصة ذاتها قد انتشرت بمعلومات مختلفة في كل مرة، ما يدل على عدم صدقها تماما.

ففي الوقت الذي أوضحت تفاصيل القصة أن الوفاة حدثت بسينما سيراكيوز، أشارت إحدى الروايات الآخرى إلى ان الحادثة قد وقعت بسينما هادونفيلد، بينما ذهبت رواية ثالثة إلى ما هو أبعد من ذلك، حين أكدت على أن وقوع تلك الوفاة لم يتم في ولاية نيويورك من الأساس، بل في ولاية كنتاكي!

كذلك جاءت التصريحات التي قيل أنها على لسان أحد العلماء، حول تغير الأفلام وتحولها لوسائل تحكم في البشر، وتحذيراته من مشاهدة نوعية تلك الأفلام، لتكشف عن كذب القصة بأكملها، لعدم منطقية تلك التصريحات من زاوية، ومن زاوية آخرى لعدم وجود عالم يدعى فريدريك بوكمان من الأساس!

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى