نصائح

أخطاء لا ترتكبها في قاعات السينما!

بينما يرتاد البعض قاعات السينما للاستمتاع بعالم الأفلام المختلف، الذي يزيح مشكلات الحياة اليومية جانبا ويسافر بهم بعيدا عن الواقع مؤقتا، نجد أن البعض الآخر يفسد دون قصد تلك الرحلة القصيرة، بتصرفات وأفعال ننصح الآن بعدم ارتكابها، حتى لا نتسبب في إفساد متعة المشاهدة للغير.

تناول الأطعمة والمشروبات

في الوقت الذي تنتشر فيه منافذ بيع المشروبات والأطعمة الخفيفة كحبوب الذرة المحمصة، بالقرب من مداخل قاعات السينما، يظن البعض أن تناول الأطعمة والمشروبات أثناء مشاهدة الأفلام أمر طبيعي، بينما يشار إلى أن الوقت الأمثل لتناول تلك المنتجات، يكون إما قبل بدء الفيلم، أثناء عرض الإعلانات الدعائية، أو خلال فترة الاستراحة، منعا لتشتيت الآخرين.

استخدام الهاتف المحمول

لا يوجد شك في أن قرار الرد على الهاتف أثناء عرض الأفلام سيكون قرارا صادما لكل من حولك، حيث يرجى تأجيل الرد على الاتصالات الهاتفية غير المهمة للاستراحة، بينما ينصح بالخروج للرد على الاتصالات في الضرورة القصوى، وإلا تحولت القاعة فجأة إلى مقر لغرف الهواتف شديدة الإزعاج!

التحدث

إن كان فيلما مملا، يصبح ترك قاعة السينما هو الخيار الأفضل، حيث سيعني اللجوء للتحدث مع الأصدقاء لقتل الملل، إفسادا لمتعة آخرين يخالفونك الرأي في عدم جودة الفيلم!

شرح الأحداث

يتكفل بعض المشاهدين أحيانا بشرح الأحداث لأصدقائهم، سواء فهموا المغزى من ورائها أم لم يفهمونه، وهو الأمر الذي قد يفيد بضعة من الأصدقاء، على حساب عشرات من المشاهدين الذين لا يرغبون بالتأكيد في سماع تحليل الأحداث هذا!

استباق المشاهد

هو النوع الأسوأ من رواد السينما، إذ شاهدوا الفيلم من قبل، ولكن يحرصون على شرح ما سيحدث في كل مشهد قبل حدوثه، ليظهروا وكأنهم يتوقعون المستقبل، بينما لا يقومون في الواقع حينها إلا بإفساد الفيلم لجميع المحيطين.

انتقاد الفيلم

سواء كان ذلك من خلال التأكيد مرارا وتكرارا على عدم منطقية الأحداث، أو عن طريق السخرية من سوء أداء بعض الممثلين، وسواء كان ذلك ببداية الفيلم أو منتصفه أو حتى مع كلمة النهاية، ينصح بالاحتفاظ بتلك الانتقادات لنفسك أو لأصدقائك ولكن بعد الخروج من قاعة العرض، حتى لا يتأثر آخرون بأرائك، وهم في قمة تركيزهم بأحداث الفيلم المتتالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى