صحة ولياقة

هل أنت شخص متوتر؟ إليك آثار القلق على صحتك

تعتبر مشاعر القلق والتوتر، جزءا أساسيا من حياة السواد الأعظم من الناس، فسواء كان الشخص لازال يدرس أو يعمل أو حتى متقاعدا على المعاش، فإنه يصاب بالتوتر كرد فعل طبيعي أمام مشكلات الحياة التي تصيب الجميع.

لذا نحذر من نتائج سلبية يجب وضعها في الاعتبار، للسيطرة فيما بعد على مشاعر القلق والتور عند اختبارها.

المزاج السيئ

هو العرض الأول الذي يظهر عند الشعور بالتوتر، والذي إما تتم السيطرة عليه سريعا، أو يصير جزءا من تكوين الإنسان وشخصيته في أغلب الوقت، حينها يتطور الأمر ليصبح ذلك المزاج أشبه بالأمراض المزمنة، يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب، والأرق، وكذلك الصداع المستمر.

تناول الطعام بشراهة

عند الشعور بالقلق، تحدث بعض التغيرات والإفرازات الكيميائية بالجسم في تلك اللحظات، ينتج عنها إفراز هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يزيد من الرغبة في تناول السكريات والدهون، ما يعني سيطرة الحاجة للطعام على المخ، ومن ثم يرتبط الطعام بالذهن كوسيلة لمواجهة التوتر، لذا يزداد الوزن بصورة أسرع من المتوقعة، ويصاب الإنسان بالأمراض لمرتبطة بالسمنة لاحقا أيضا.

مشكلات تنفسية

يزداد معدل ضخ القلب بوضوح، عند الإحساس بالقلق، ما يعني ارتفاع ضغط الدم، وزيادة المجهود الخاص بالأوعية الدموية، في وقت يتطلب سرعة مرور الأكسجين بالجسم، للسيطرة على أي مكروه قد يحدث في تلك اللحظة، لذا يبدأ الشخص المتوتر في الشهيق والزفير بصورة أسرع من المعتادة، لتؤدي لأزمات صحية مختلفة لمصابي حساسية الصدر أو لمن يعانون من مشكلات بالرئة تحديدا، وتصبح عملية التنفس أصعب مع مرور الوقت.

ضعف الذاكرة والتركيز

زيادة الإفرازات من هرمون التوتر، المشار إليه باسم هرمون الكورتيزول، تعني التأثير بالسلب على كفاءة إتمام المخ للنشاطات العادية الخاصة به، والتي يوجد من بينها نشاط تكوين الذاكرة الخاصة بالأحداث الجديدة، وهي الإفرازات التي تعمل أيضا على إفساد عمل المخ فيما يخص القدرة على التركيز واستحضار المعلومات، لذا يكون من البديهي أن تضعف الذاكرة من ناحية، ويقل التركيز من ناحية أخرى.

آلام الجسم

لا يصيب التوتر العقل وحسب، بل يصيب عضلات الجسم المختلفة، والتي تبدأ في التحفز لأي مكروه حينها، وهو ما يتسبب في عدم حصولها على فترات كافية للاسترخاء، فتكون النتيجة هي الإصابة بآلام مختلفة بالجسم، تأتي في صورة أوجاع بالرقبة، والكتف، أو بالظهر.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى