يعد تحول الأسنان إلى اللون الأصفر علامة محرجة، تتطلب إما استخدام بعض العلاجات الطبية أو زيارة العيادات المتخصصة في تبييض الأسنان المصفرة، أو الاعتماد على طرق طبيعية هي الأسهل لحل تلك الأزمة، لذا نشير إليها الآن.
تناول التفاح والجزر
تعمل تلك النوعية من الأكلات، على طرد الأطعمة العالقة بين الأسنان، وكذلك البكتيريا الموجودة بالفم، علاوة على احتواء تلك النوعية من الأكلات، وخاصة التفاح، على نسب مرتفعة من حمض الماليك، الذي يزيل البقع الصفراء بالأسنان، ومن ثم يساعد على تبييضها سريعا.
استعمال الشاليمو
يتسبب تناول المشروبات الغازية، القهوة والشاي، في إصابة الأسنان بألوان صفراء عند تناولها بصورة مباشرة من الأكواب، فيما يعمل استخدام الشاليمو، على منع وصول تلك المشروبات للأسنان، فتتراجع فرص اصفرارها ببساطة، بينما يشار إلى أن شرب تلك المشروبات دون استعمال الشاليمو، يتطلب غسل الأسنان جيدا، للتخلص من المواد الكيميائية العالقة.
معجون أسنان منزلي
في وقت يشار فيه إلى دور صودا الخبز في تبييض الأسنان، نجد أن مزجها بعصير الليمون، قد ينتج عنه معجون أسنان خاص جدا، يمكن استعماله بأمان لتفتيح لون الأسنان، مع تركه قبل غسله بالمياه لمدة ليست بالطويلة، ولا تزيد عن دقيقة واحدة.
الفراولة
فاكهة أخرى يبدو أنها تمتلك ذات مقومات نجاح التفاح، الخاصة بتبييض الأسنان، وهي فاكهة الفراولة التي تحوي بالإضافة إلى النسب الجيدة من حمض الماليك، ذي الدور البارز في تبييض الأسنان، نسبا أخرى من فيتامين C، الذي يمنع الإصابة بالتلف، لذا يعني الاعتماد على تلك الفاكهة، الحصول على وسيلة طبيعية للتخلص من اللون الأصفر بالأسنان، مع الاستمتاع بحلاوة مذاق لا تقارن.
بيروكسيد الهيدروجين
بالنظر في الدراسات والأبحاث الطبية، يتضح أن بيروكسيد الهيدروجين كذلك بإمكانه أن يقوم بدور حيوي، من أجل إضفاء اللون الأبيض الناصع على الأسنان، في أقصر وقت ممكن، وذلك لقدراته على مواجهة البكتيريا الضارة بالفم، والتي لا تصيب الأسنان بلون أصفر مكروه فحسب، بل تعمل على مده برائحة كريهة، من شأن بيروكسيد الهيدروجين أن يقاومها، عبر استخدامه وحده أو مزجه بالمياه، قبل اللجوء إليه كوسيلة للغرغرة لمدة ثوان قليلة ثم بصقه.