في وقت تعطي فيه مواقع التواصل الاجتماعي لروادها بما فيها «فيسبوك» فرصة عرض أفكارهم وآرائهم أو حتى صورهم الشخصية على الملأ، يستغل البعض تلك الفرصة في أمور مزعجة للغير دون قصد.
سنشير هنا إلى بعض الأشياء المزعجة على وسائل التواصل الاجتماعي حتى نحذر منها:
عرض ما يهمه فقط
يظن البعض أن قضاء أول أيامهم في صالة الألعاب الرياضية، أو تحضير الطعام للمرة الأولى، أمر مهم للجميع، ولكنه ‑للأسف- ليس كذلك دائما، ما يتطلب بعض من التفكير، قبل اطلاع الجميع على أمور مهمة لك لكنها سطحية للآخرين.
غموض بلا حدود
حين يلجأ البعض إلى كتابة كلمات رثاء دون توضيح، أو الاكتفاء بإظهار ما يفيد بالحزن الدفين، يشعر البعض بالقلق، بينما يشعر آخرون بالانزعاج من هذا الغموض غير المبرر، الذي كان من الأولى كشف لغزه بدلا من مجرد لفت الانتباه.
لا للخصوصية
بقدر ما يمكن لإشراك الأصدقاء في الأمور الشخصية، من أن يكون له أثر طيب، بقدر ما يمكن أن يخلق الكثير من المشكلات، وخاصة عند الإفصاح عن الأماكن التي دائما ما تتردد عليها أو الأشياء المفضلة، والتي تسهل من تجسس الآخرين عليك أو من قدرتهم على سرقة حسابك الشخصي على تلك المواقع حتى، في تلك الحالة لا تتسبب في الإزعاج إلا لنفسك!
الكثير من الصور
ليس من الخطأ أن يعرض الشخص صوره الشخصية مع الأهل أو الأصدقاء أو وحده تماما حتى، ولكن الأزمة تكمن في عرض الصور بشكل مستمر، أو إعادة نشرها كل فترة، فهو حق مكفول لك، ولكنه سيجعل الآخرين يصابون بالملل.
التفاخر بوضوح
هو تصرف مكروه سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو في الحياة العادية، حيث لا يعد شراء أحدث الهواتف، أو زيارة أشهر المطاعم، أمرا مهما بالنسبة للآخرين على الإطلاق، بل هو فقط مهم بالنسبة لمن ينتهج ذلك الأسلوب المزعج.
التفاخر بذكاء
هنا يدرك الشخص أن التفاخر الواضح بالمقتنيات الحديثة أصبح مزعجا، فيفعل نفس الشيء ولكن بأسلوب أكثر ذكاء، حين يسأل أصدقاءه عن سعر سيارة فارهة، أو يبدي انزعاجه من هاتفه الذي لا يعمل بالجودة التي تتناسب مع قيمته الباهظة، هنا يبدو الأمر أكثر ذكاء، ولكنه للأسف يظل مزعجا!
الكثير من المنشورات
إعادة نشر ومشاركة منشورات الآخرين بكثرة وبصفة يومية، يجعل حسابك الشخصي أشبه بمواقع الأخبار، الممتلئة بالأحداث العامة وغير الخاصة، لذا تذكر دائما أن حسابك الشخصي هو أمر خاص بك وليس وسيلة لنقل أخبار العالم لمن حولك من أصدقاء غير مهتمين بها على الأرجح.