شائع

زرع كاميرات لمعرفة ما يخيف طفلته.. فماذا وجد ليثير هلعه؟

اشتكت الطفلة الصغيرة لوالدها من أشياء غريبة تحدث بالمنزل في غيابه، فما كان منه إلا أن رزع كاميرات مراقبة في جميع الغرف، ليشاهد بعينيه لاحقا ما أذهله حقا!

أحداث غامضة

في وقت تعج فيه مواقع وصفحات الإنترنت بصور وفيديوهات لا يعرف أحد مصدرها أو حتى صحتها، انتشر في الفترة الأخيرة وعبر مواقع عالمية عدة، فيديو أثار الكثير من الجدل والحيرة بين المتابعين حول العالم.

إذ يرصد الفيديو لقطات مرعبة مصورة بأحد المنازل غير المعروف موقعها، والتي قيل أنها قد التقطت بكاميرات وضعها صاحب المنزل في أرجائه، حتى يكتشف حقيقة ما قالته له طفلته الصغيرة، بخصوص وقوع أحداث غامضة بالبيت في غيابه.

فيديو مرعب

زرع كاميرات لمعرفة ما يخيف طفلته.. فماذا وجد ليثير هلعه؟

يبدأ الفيديو المثير للجدل، بطفلة صغيرة يتراوح عمرها بين 7 و 8 سنوات، تلعب في إحدى غرف المنزل بيسار الشاشة بدميتها، بينما نفاجأ بوجود دمية أخرى تتحرك على يمين الشاشة بشكل يثير الغموض!

زرع كاميرات لمعرفة ما يخيف طفلته.. فماذا وجد ليثير هلعه؟

إذ نلاحظ تحرك رأس الدمية يمينا ويسارا وبشكل ملفت، لم تلاحظه الطفلة الصغيرة التي كانت منشغلة باللعب بدميتها الأخرى.

زرع كاميرات لمعرفة ما يخيف طفلته.. فماذا وجد ليثير هلعه؟

المثير هنا أن الفيديو يحتوي كذلك على مقطع آخر لنفس الطفلة، ولكن بغرفة آخرى، حيث يبدو وكأنها كانت ترسم، عندما لاحظت حركة مفاجئة للأوراق الموجودة أمامها على المكتب، لتخرج فورا من الغرفة بعدما أصابها الرعب.

زرع كاميرات لمعرفة ما يخيف طفلته.. فماذا وجد ليثير هلعه؟

الأمر الذي وإن فسره البعض بأنه الهواء هو من حرك الأوراق بتلك الطريقة، فإنه لن يفلح في تفسير حركة الأشياء الأخرى الثقيلة الموجودة على المنضدة، قبل تحرك المنضدة نفسها بعنف شديد، في نهاية المقطع.

تعليقات متضاربة

وبينما انتشر هذا الفيديو المرعب عبر مواقع عربية وأجنبية عدة، تنوعت التعليقات المصاحبة له، من خلال رواد تلك المواقع المختلفة، إذ جاءت بعض التعليقات لتسخر من تصديق البعض لتلك النوعية من الفيديوهات، فيما أكدت تعليقات أخرى لبعض المستخدمين، أن ما ورد في تلك اللقطات المصورة يبدو حقيقيا تماما.

في النهاية، يبدو أن هذا الفيديو المربك سيظل بلا تفسير لفترة طويلة، سيحاول خلالها المتابعون ترجمة أحداثه، بينما لم يستفد والد الفتاة أي شيء من الكاميرات المثبتة لكشف غموض منزله، هذا إن كانت تلك الرواية حقيقية حتى من الأساس!

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى