ثقافة ومعرفة

5 علامات تدل على تعرض الجسد لغزو الطفيليات

بينما يظن البعض لوهلة أن فكرة اقتحام الطفيليات لأجسادهم هي ظاهرة مرعبة نادرة الحدوث، فإنه يشار إلى أن التعرض لذلك أمر شائع، يحدث للكثيرين دون أن يشعروا، ويصيب بعضهم بأمراض مزعجة دون أن يدركوا بأن سببها المباشر هي تلك الطفيليات، التي نكشف الآن عن علامات تحذر من وجودها بالجسم.

فقدان الوزن

تراجع الوزن بالنسبة للبعض هو أمر معتاد، ولكن ماذا عن حدوثه مع تناول كميات مرتفعة من الأطعمة؟ حينها لابد أن ينتبه من يلاحظ تلك الأزمة، إلى احتمالية تعرض جسده للهجوم من قبل الديدان الشريطية أو الدبوسية، التي تفقده الوزن دون تراجع.

الإعياء

تعمل الطفيليات على استخدام طعام الإنسان كوسيلة أساسية لتغذيتها، لذا يفقد بالتبعية القدرة على امتصاص العناصر الغذائية التي تفيد جسده فورا، ويصاب الجسم بالتعب، ويشعر الإنسان في تلك الحالة بعدم توافر الطاقة لديه.

كذلك يشار إلى أن الديدان المعوية تعمل على إفراز السموم بداخل الجسم، لذا تعجز الأعضاء الداخلية عن التخلص من فضلات الجسم أول بأول، ليظهر في تلك الحالة سببا آخر للشعور بالتعب، لا يختفي مع النوم الجيد وتناول الطعام بانتظام، بل يتطلب زيارة الطبيب في أسرع وقت.

فقر الدم

كما تمت الإشارة من قبل، فإن الطفيليات تعمل على سحب العناصر الغذائية من الأطعمة لصالحها، فلا يستفد الإنسان منها ولو بنسبة قليلة، من هنا يصاب الفرد بأزمة فقر الدم المعروفة بالأنيميا، ويعاني من نقص حاد بمعدلات الحديد بداخل جسده الهزيل، ما قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى فقدان الوزن بصورة ملحوظة.

مشكلات الجلد

مع قيام الطفيليات بإفراز السموم بداخل جسم الإنسان المصاب، يصبح من البديهي أن يصاب حينها ببعض المشكلات الجلدية الواضحة، مثل الطفح الجلدي والإكزيما، على سبيل المثال وليس الحصر، وإضافة إلى أمراض أخرى تتعلق بالحساسية، لذا ينصح على الفور باستشارة الأطباء في تلك الحالة، وخاصة وإن كانت تلك الأعراض مصحوبة بمشكلات خاصة بالشعر، كتساقطه أو معاناته من التقصف.

الأزمات النفسية

بالرغم من كثرة الاعتقادات السائدة، التي تشير إلى أن الطفيليات لا تضر إلا بالجهاز الهضمي، فإنه قد ثبت أنها تتسبب أحيانا في أزمات ذهنية واضحة، لتصل إلى حد إصابة البعض بالاكتئاب جراء إضرار تلك الطفيليات بجهازه العصبي، ما تعد إشارة مختلفة للمعاناة من هذه الطفيليات المزعجة.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى