صحة ولياقة

أضرار صادمة وأخطار مفزعة عند حبس البول

حبس البول قد يؤدي لاحتباس وعدوى

يشار إلى أن أبرز الأزمات الصحية التي تصيب الإنسان، دائم القيام بتأجيل التبول، التعرض لما يطلق عليه باحتباس البول، حيث يشعر حينها بعدم القدرة على إفراغ مثانته بالصورة الكاملة المطلوبة، والإبقاء على نسبة من البول حبيسة بالداخل، وهو الأمر المزعج الذي يحدث نتيجة ما أصاب عضلات المثانة من ضعف مع كثرة قيامها بحبس البول من قبل، ليؤدي إلى صعوبة إتمام عملية التبول بشكل طبيعي فيما بعد، وخاصة مع التقدم في العمر.

أما الأزمة الصحية الأخرى التي تنتج عن اعتياد حبس البول، فهي التي يطلق عليها عدوى المسالك البولية، والتي تظهر بوضوح مع طول فترة الاحتفاظ بالبول، الذي يشتمل بطبيعة الحال على بكتيريا ومكونات غير نظيفة، تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بتلك العدوى مع تكرار هذا الأمر.

وبينما يعد كل من احتباس البول وعدوى المسالك البولية، أبرز الأزمات التي تصيب الإنسان حال تأجيل ذهابه للتبول وحبس البول لفترات طويلة، فإننا نجد أمراض أخرى من الممكن أن تظهر أيضا في تلك الحالة، كتورم والتهاب المثانة وحصوات الكلى، وهي الأمراض التي وإن لم تؤخذ بمحمل الجد، فإنها تؤدي لما هو أخطر من ذلك.

التوقيت المثالي

في وقت نكشف فيه عن خطورة حبس البول، تجدر الإشارة إلى أن التوقيت المثالي أو الفترة الزمنية المناسبة للإنسان العادي، والتي يجب ألا يتخطاها قبل الذهاب للتبول، تختلف من شخص إلى آخر طبقا لحالته وقدراته، إذ نجد أن هناك بعضا من الناس بإمكانهم حبس البول لفترات تتراوح بين 3 و6 ساعات، بينما نفاجأ بأشخاص آخرين ألزمتهم ظروف عملهم، على الاعتياد على تأجيل التبول لساعات طويلة للغاية، كالسائقين على سبيل المثال، إلا أن نصف لتر من البول، أو ما يعادل كوبين، يعد هو الحد الأقصى الذي يمكن الاحتفاظ به قبل التبول.

في النهاية، تختلف قدرة كل شخص على تحمل تأجيل التبول، وفقا لعدد من العناصر، مثل سعة المثانة، وحساسيتها، وعدد مرات تناوله للمياه، إلا أن العامل المشترك الذي يجب وضعه في الحسبان، هو خطورة حبس البول بالنسبة للجميع.

تمت مراجعة هذه المادة طبيا بواسطة الدكتور: أحمد عبدلهادي علي

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى