نصائح

النائمون أنواع.. من أي نوع أنت؟

هل تعلم أن النوم له أنواع متعددة؟ إذ تتباين مرحلة النوم لدي كل شخص نائم، من حيث درجة التعمق والراحة التي يحصل عليها، لتشير كل واحدة منها إلى أنواع مختلفة من النائمين ونصائح يجب أن توضع في الاعتبار، حتى تصبح فترة النوم هي الأكثر راحة بالفعل.

المستيقظ مبكرا

هو الشخص الذي يستيقظ في أوقات مبكرة بصورة مبالغة، بعد ذهابة للنوم في أوقات مبكرة للغاية، أملا في الحصول على ساعات نوم زائدة، لا يحتاجها جسده من الأساس.

في هذه الحالة، وإن كان الاستيقاظ فجرا على سبيل المثال أمر مربك، ينصح الشخص حينها بتأجيل نومه لبضع ساعات، بالتعرض مثلا لأضواء صناعية تعمل على تأخير الساعة البيولوجية للجسم، حتى يتمكن من نوم ساعات إضافية مع شروق الشمس، ومن ثم الاستيقاظ في التوقيت الأنسب للذهاب للعمل وبدء يوم جديد.

المتوتر دائما

يشعر الإنسان عند مروره بهذا النوع من النوم، بحالة من الانتباه الكامل حتى في ساعات الليل، ما ينتج غالبا عن مشاعر التوتر التي تحيط به من كل جانب، والتي تبدأ لاحقا في الوصول إلى عضلاته، فيشعر بتشنجها ليلا، ويصبح الاستغراق في النوم حينها أصعب وأصعب من ذي قبل.

هنا ينصح المرء بتعلم طرق تقليل توتر العضلات، الناتج عن الشعور بالقلق في منتصف الليل، مع ضرورة إبعاد الذهن عن التفكير في أي من الأمور المحزنة أو حتى المثيرة، التي تنتج غالبا عن مشاهدة التلفزيون أو مطالعة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعمل على تنبيه المخ والجسم، وتهيئته للعمل والحركة بدلا من النوم والراحة.

المفكر

ليس بالضرورة أن يفكر الشخص هنا في أمور جادة أو مفيدة، بل يقع الإنسان في دائرة مغلقة من الأفكار المسيطرة على الذهن، والتي تمنعه من النوم تلقائيا.

يحتاج المرء أن يفصل بين التفكير والنوم، وذلك عن طريق حسم كل الصراعات التي تدور في الذهن قبل الذهاب للنوم، جتى يخصص الفراش للنوم فحسب.

المدين

هو كل من يهمل النوم على مدار أيام العمل، انتظارا لتعويض ذلك مع نهاية الاسبوع، ما يؤدي في نهاية الأمر إلى معاناة حقيقية عند بداية الاسبوع التالي، حيث يعتاد خلال يومي الاجازة على النوم لعدد ساعات طويلة، لا يهنأ بها في بداية الأسبوع.

إن كان الذهاب للنوم في ساعة محددة يوميا، من الأمور المزعجة أو المملة، فعليك ألا تتجاوز وتنام لساعات قليلة على مدار الأسبوع أملا في تعويضها بالإجازات، حيث ينصح في حالة السهر في أحد الأيام، بالذهاب للنوم مبكرا في اليوم التالي، وسواء كان ذلك بأيام العمل أو الإجازات، حتى لا تتراكم ساعات النوم التي يحتاجها الجسم انتظارا لنهاية الاسبوع.

الناعس

يشعر الإنسان في تلك الحالة بعدم حصوله على الراحة الكافية، رغم النوم لساعات مناسبة ليلا، ما ينبه إلى وجود أزمة تقلل من راحته بالمساء، ولكنها لا تدعوه للاستيقاظ.

تتنوع تلك الأزمات التي من شأنها أن تجعل من مرحلة النوم، غير مريحة للإنسان، كأن تكون درجة حرارة الغرفة غير مناسبة، أو يكون الفراش مزودا بغطاء غير نظيف أو مريح بشكل كامل، ما يتطلب مراجعة تلك الأمور كافة، حتى يستدل على سبب الأزمة.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى