أذن فان جوغ وابتسامة الموناليزا.. ورسائل سرية في أشهر اللوحات العالمية

لا يعد الفن وسيلة للمتعة أو الإلهام فقط، بل كذلك للتفكير وتدقيق النظر، فعلى مدار قرون طويلة، قام أشهر رسامي العالم، بتطعيم لوحاتهم الشهيرة بأسرار غامضة، حيرت الملايين قبل أن يتم الكشف عن بعض منها، كما نوضح الآن. الأذن الخطأ بينما يعلم الكثيرون أن الرسام العالمي، فينسنت فان جوغ، قد قطع أذنه اليسرى من قبل، يكشف البورتريه الذاتي الذي رسمه لنفسه، أن القطع قد طال أذنه اليمنى، ما تم تفسيره لاحقا بقيام فان جوغ برسم نفسه باستخدام المرآة. رسم تحت الرسم بتفحص لوحة "عازف الجيتار العجوز" لبيكاسو، نكتشف وجود وجه غامض خلف وجه العازف، يظهر بصورة غير مفهومة، ليتضح بعد تصوير اللوحة باستخدام الأشعة السينية وتحت الحمراء، وجود أشكال أخرى عدة بخلاف الوجه الغامض، قبل أن يرجع الباحثون الأمر إلى أن بيكاسو كان لا يملك الأموال لشراء لوحات بيضاء جديدة، فاستخدم القديمة المستعملة. دورية الليل في وضح النهار عند إعادة ترميم لوحة "دورية الليل" لرامبرانت، تم تنظيفها من بعض الوساخات، ليكتشف الجميع أن الصورة الخاصة بدورية الليل تفصح عن مشهد في وضح النهار. مرض فنان توصل الباحثون مع دراسة إحدى اللوحات الذاتية لرامبرانت، إلى أن هذا الفنان العظيم قد عانى من الحول بإحدى عينيه، ما جعله يرى العالم ثنائيا وليس ثلاثي الأبعاد، فيما قيل أن ذلك قد ساعده بشكل أو بآخر على إبداع لوحاته بهذا المظهر المميز والمختلف. عالم أصفر يعد اللون الأصفر هو اللون الطاغي دائما على لوحات فان جوغ، حيث يظل الأمر محيرا بالنسبة للكثير من المتابعين، حتى أوضح العالم بول وولف، أن هذا الأمر قد يعد دليلا على معاناة الفنان من مرض الصرع، الذي يدفعه لتخيل العالم بلون واحد أغلب الوقت. ابتسامة الموناليزا أكد خبراء اللوحات أن سر الابتسامة المختلفة للموناليزا، هو فقدانها لأسنانها الأمامية، ما دعاها إلى عدم فتح فمها على الإطلاق، كما توضح أشهر صور الرسام العالمي، ليوناردو دافنشي. موزارت والماسونية بينما اشتهر الفنان بيترو أنطونيو لورينزوني، بإحدى اللوحات التي تخلد صورة الموسيقار النمساوي الأشهر موزارت، وهو طفل صغير، أكد الكثيرون أن ظهور يده خفية بداخل ملابسه، قد جاء ليكمل التسلسل الهرمي المعروف بالمجتمع الماسوني في الرسمة، وليكشف عن أن موزارت نفسه ربما كان ماسونيا.

الأذن الخطأ

اترك تعليقاً إلغاء الرد