بينما تتنوع فوائد فاكهة الببايا الصحية والجمالية، نفاجأ ببعض الأشخاص وهم يرتكبون خطأ فادحا، بالتخلص من بذور تلك الفاكهة، التي ثبتت أهميتها القصوى ولكن بعيدا عن النساء الحوامل، كما نكشف من خلال تلك السطور.
تحسين عملية الهضم
تحتوي بذور الببايا على إنزيمات فعالة، تساعد على امتصاص البروتينات من الطعام، ليستفيد الجسم من هذه العناصر الضرورية من أجل البناء، ومن ثم المحافظة على عضلات الجسم في أفضل صورة.
القضاء على الالتهابات
تماما كما هو الحال بالنسبة للفاكهة نفسها، تتمتع بذور الببايا بخصائص مضادة للالتهابات، ما يعني الوقاية في هذه الحالة من عدد من الأمراض المرتبطة بالالتهابات، مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام وداء السكري وزيادة الوزن وظهور علامات التقدم في العمر.
الوقاية من السرطان
يؤكد الخبراء على أن بذور الببايا تحتوي على بعض المواد الكيميائية، التي تمنع الخلايا السرطانية من الانتشار، ما ربط بين تناول بذور تلك الفاكهة، والوقاية من عدد من السرطانات، مثل سرطان البروستاتا والقولون والثدي والرئة.
علاج التليف الكبدي
يؤكد بعض المختصين أن طحن 5 أو 6 من بذور الببايا، وإضافتهم إلى عصير الحامض، ستعني الحصول على مشروب قوي يمكنه علاج مرض التليف الكبدي، حيث ينصح بتناول هذا المشروب يوميا لمدة شهر في حال المعاناة من هذا المرض، لمداواة الأنسجة التالفة.
مواجهة الفشل الكلوى
يشير المتخصصون إلى أن بذور الببايا تساهم في تحسين وظائف الكلى، ليعمل ذلك على تسهيل عملية تخلص الكلى من السموم، حتى لا تتراكم بداخلها، متسببة في الفشل المشار إليه.
محاربة البكتيريا
هل تعلم بأن بذور الببايا يمكنها أن تحارب البكتيريا والفيروسات بمنتهى القوة؟ لذا يؤدي مزج تلك البذور بالحليب إلى حل الأزمات التي نتجت عن وجود البكتيريا بالجسم، مثل حمى التيفوئيد وحمى الضنك.
مقاومة الطفيليات
تساهم بذور الببايا في مواجه مخاطر الطفيليات، والتي يأتي في مقدمتها الديدان المعوية، حيث تعمل البذور على تحويل المناخ بداخل المعدة، إلى آخر لا يتناسب على الإطلاق مع تلك الطفيليات، ما يتسبب في تخلص الجسم منها فورا.
في النهاية، تجدر الإشارة من جديد إلى أن تلك الفوائد المميزة يجب ألا تحفز النساء الحوامل، أو الأمهات في فترات الرضاعة على تناول بذور الببايا يوما، حتى لا تتحول مميزاتها الفريدة إلى أضرار صحية مزعجة.