هل سمعت من قبل عن زيت الطحالب؟ قد يبدو مستغربا بالنسبة للبعض أن يستخدم هذا الزيت في الطهي، ولعلاج الكثير من الأزمات الصحية، إلا أن العناصر الغذائية الضرورية المتاحة بزيت الطحالب، هي ما تؤكد على حقيقة هذا الأمر.
ما هو زيت الطحالب؟
هو ذلك الزيت المستمد بصورة مباشرة من الطحالب البحرية، بعد الضغط عليها لإفرازه، تماما كما يحدث عند استخراج زيوت جوز الهند والبذور، قبل أن يتم تكرير الزيت لاحقا، ويعبأ في زجاجات للاستخدام الآمن له.
يتكون هذا الزيت من دهون حمضية مفيدة، من بينها الأوميجا 3، حيث يشتمل على ضعف الكمية الموجودة في بذور الشيا، علاوة على أنه يحتوي على نسب مرتفعة من البروتينات، تصل إلى ضعف كمية البروتين المتاحة بالسبانخ، كما أنه لا يتسم بمذاق مزعج أو لاذع، لذا فاستخدامه أثناء الطهي سيصبح من الأمور المجدية صحيا بلا أدنى شك.
فوائد
بينما يحتوي زيت الطحالب على نسب جيدة من الأوميجا 3، كما تمت الإشارة من قبل، فإن المرء يضمن بالحصول عليه حماية قدراته الذهنية لأطول وقت ممكن، وهي الفائدة الأكثر أهمية بالنسبة لهذا الزيت، علاوة على الفوائد الجسمانية الأخرى.
تساعد الأوميجا 3 كذلك على ضبط مستويات السكر بالدم، وعلى السيطرة على هرمونات الجوع، كما أنها تساهم في زيادة قدرات الجسم على محاربة الالتهابات المتنوعة، وقد أوضحت من قبل إحدى الدراسات الطبية، التي نشرت بالجريدة الأوروبية لعلم الأعصاب، أن زيت الطحالب يعمل على تقليل فرص ظهور أعراض الإصابة بالاكتئاب، أو القلق والتوتر.
علاوة على تلك الفوائد التي تقترن بنسب الأوميجا 3 المتاحة بزيت الطحالب، تجدر الإشارة أيضا إلى أن المعادن البحرية التي يمكن أن نستمدها من هذا الزيت، كاليود على سبيل المثال لا الحصر، تعمل على تحسين صحة الغدة الدرقية، فيما تمد الجسم أيضا بمعادن ضرورية أخرى، مثل الكالسيوم والبوتاسيوم وأيضا المغنيسيوم.
في النهاية، ينصح بالاعتماد على هذا الزيت ولكن مع التمهل قليلا، نظرا لحداثة استكشاف هذا الزيت، الذي لازال في حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث العلمية، للتأكد من فوائده الصحية المثيرة على ما يبدو.