في وقت تساعد فيه الشرايين على نقل الدم لأعضاء الجسم والخلايا والأنسجة، وبالتالي تحافظ على صحة القلب، تأتي أزمة انسداد الشرايين لدى البعض، لتصيبهم بمشكلات وأعراض، نذكر من بينها هذا الجانب للتنبيه.
الدوخة
يعمل تراجع نسب الأكسجين الغني بالدم التي تصل إلى المخ، على إصابة المرء ببعض من علامات تضرر المخ، والتي يوجد من بينها الشعور بالدوخة، التي تعد أشهر علامات الإصابة بانسداد الشرايين، مع الوضع في الاعتبار أن المرء قد يصاب بالدوخة لأسباب أخرى أيضا، من بينها مشكلات الرؤية، عدوى الأذن، انخفاض ضغط الدم، أو المعاناة من فقر الدم.
التعب والإجهاد
يؤدي انسداد الشرايين كذلك، إلى تراجع النسب التي تصل من الدم للعضلات، لذا يشعر الإنسان حينئذ بالتعب على مدار الأيام، حيث يعد صعود الدرج من التحديات الصعبة بالنسبة له، ما يسهل أيضا من فرص إصابته بالأمراض، ولكن تجدر الإشارة من جديد إلى وجود أسباب أخرى قد تتسبب في الإحساس بالإعياء، بجانب انسداد الشرايين، ما يعني ضرورة زيارة الطبيب للوقوف على السبب الحقيقي.
التعرق الزائد
هل تعاني من التعرق الزائد حتى وإن لم تمارس أي مجهودات بدنية؟ إن كنت تشعرق بتعرقك بصورة مبالغة عند النوم مثلا، فعليك إذن أن تتأكد من كونك غير مصاب بانسداد الشرايين، حيث يعمل ذلك الانسداد على دفع القلب للقتال من أجل القيام بعمله بصورة أكثر صعوبة، تؤدي لهذا التعرق الشديد، الذي أحيانا ما يصاب البعض به لأسباب أخرى بعيدة عن انسداد الشرايين، مثل المعاناة من القلق والتوتر أو السمنة أو حتى على خلفية افتقاد الجسم لعناصر غذائية مهمة.
خفقان القلب
بينما تؤدي المعاناة من مشكلات بالغدد أو بفقر الدم أو بالقلق والاكتئاب، إلى المعاناة من الخفقان الزائد للقلب، يعمل انسداد الشرايين كذلك على الإصابة بنفس الأزمة المزعجة، وذلك نتيجة تراجع نسب الدم المزودة بالأكسجين، التي يفترض أن تصل إليه بصورة منتظمة، عكس ما يحدث في حال انسداد الشرايين.
آلام الساقين
يتسبب انسداد الشرايين في آلام واضحة بالأطراف وبالقدمين تحديدا، ما يظهر بوضوح عند المشي لمسافات طويلة نسبيا، حيث يصاب المرء حينئذ بآلام تنبهه إلى انسداد الشرايين، الذي يتطلب العلاج فورا.