ينظر البعض إلى البصل على اعتبار أنه الطعام الذي يضفي مذاقا مختلفا على أي صنف من أصناف الأكل المختلفة، وأنه كذلك ما يتسبب في البكاء أثناء تقطيعه، دون معرفة الفوائد العظيمة التي يمكن حصدها من خلال تناوله مضافا على الأطعمة، كما نوضح الآن.
السموم
يساعد البصل على تخليص الجسم من السموم بداخله، والتي يؤدي تراكمها إلى تهديد الحياة، بينما يعمل تناوله على القضاء عليها وطردها من الجسم بصورة طبيعية.
الحمى المتكررة
يمكن للبصل أن يكون مفيدا جدا، ومن خلال طريقة أخرى غير تناوله كطعام، وهي الطريقة التي توصف لمن يعانون من الحمى، بوضع شريحة من البصل داخل الجوارب أثناء النوم، فهذه طريقة ناجحة جدا من أجل خفض درجة حرارة الجسم، دون الحاجة لتناول الأدوية المختلفة.
القلب
يساهم البصل في حصول الجسم على قلب ذو صحة جيدة جدا، إذ يحتوي على مكونات كبريتية، مضادة للجلطات، ومن شأنها أن تحمي الصفائح الدموية من التجلط والتثاقل، وهي الجلطات التي تسبب في العادة أزمات عدة للقلب، كذلك يعد تناوله بصورة دورية، ضمانا بتقليل نسب الكويسترول بالدم، ما يحافظ على القلب أيضا.
الالتهابات
يمتلك البصل خصائص مضادة للالتهابات، مثله مثل الثوم الذي يعد مميزا في تلك النقطة، فالبصل يمنع حركة خلايا الدم البيضاء، ما يمنع حدوث التهابات بالجسم، كذلك تقوم مضادات الأكسدة الموجودة بوفرة داخله، بدور رائع في منع إنتاج الأحماض الدهنية بالجسم، والتي تعد سببا مباشرا آخر في الإصابة بالأمراض الالتهابية، كمرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
الحروق
يلجأ البعض لاستعمال الكريمات عند التعرض للحروق بأنواعها وأسبابها المختلفة، بينما يمكن كذلك استعمال البصل لهذا الشأن وضمان سير الأمور بنجاح، وذلك بعد تقطيعه لقطع صغيرة، ووضعها على منطقة الجلد التي تعرضت لتلك الحروق لدقائق بسيطة، وذلك من اجل تقليل الشعور بالألم.
وفي الختام، يرجى أن يكون تناول البصل بعد تقطيعه خلال يومين على الأكثر، حتى يتم الاستفادة بكامل ميزاته الصحية التي ذكرناها، كذلك عند شرائه، يجب أن يتم اختياره طيب المظهر وغير المتسخ، حتى تكون قد حصلت على طعام ذو مذاق جيد، ومفيد للصحة.