عجائب

حديقة فيجو رينكونين.. مأوى التماثيل العجيبة التي أبهرت العالم بعد وفاة صاحبها!

فيجو رونكونين، هو رجل عاش حياته كشخص عادي، حتى توفي منذ سنوات قليلة، فاكتشف العالم حقيقته، بعد أن ودعهم تاركا حديقة ممتلئة بأغرب وأروع التماثيل، التي لم يتوقع أحد رؤيتها يوما على الإطلاق!

حديقة سرية

حديقة فيجو رينكونين.. مأوى التماثيل العجيبة التي أبهرت العالم بعد وفاة صاحبها!

في فنلندا، يمكن للسائح أن يتمتع بزيارة قائمة طويلة من الأماكن السياحية، ينصح بإضافة حديقة فيجو رونكونين إليها، فهي الحديقة الواقعة بمدينة باريكالا القريبة من الحدود الروسية، والتي اكتشف الجميع روعة ما احتوت عليه من تماثيل إبداعية، لم يسمع أحدا عنها ولا عن صاحبها إلا بعد وفاته، حيث رحل فيجو رونكونين عن عالمنا في سنة 2010، بعد أنه ظنه الجميع ذلك العامل الذي لا يقوم إلا بالذهاب للعمل والعودة إلى المنزل، فيما يقوم هو يوميا بإضافة لمساته الساحرة على حديقته المبهرة في السر على مدار نحو 40 عاما، حتى أصبحت معلما فنلنديا خاصا جدا.

حديقة فيجو رينكونين.. مأوى التماثيل العجيبة التي أبهرت العالم بعد وفاة صاحبها!

تحتوي الحديقة المثيرة على تماثيل مميزة لأشخاص تختلف أعمارهم وثقافاتهم إلى حد بعيد، لكنها تتفق في النهاية على روعة نحتها وجمال مظهرها، ما جعل عدد السياح الذين يأتون إليها من كل مكان في العالم، يرتفع إلى نحو 25 ألف زائر في العام، كواحدة من أفضل مصادر الجذب في دولة فنلندا.

إبداع فيجو

حديقة فيجو رينكونين.. مأوى التماثيل العجيبة التي أبهرت العالم بعد وفاة صاحبها!

يصف زوار الحديقة منحوتات فيجو، بأنها إبداعات تجمع بين الروعة والغرابة في الوقت نفسه، حيث ترى تماثيل لأطفال يلهون، فيما تشاهد الكبار وكأنهم يمارسون الرياضة واليوجا على وجه التحديد، إذ عرف عن فيجو عشقه لها وحبه لممارستها باستمرار، بينما يمكنك رؤية تماثيل لأشخاص أخرى تبتسم بطريقة مريبة قليلا وبأسنان تبدو حقيقية وأجساد أقرب إلى الواقعية، وذلك من خلال أخشاب استخدمها فيجو بحرفية واضحة، جعلتها شديدة الاختلاف عن تماثيل أخرى طالما تمتع السائحين بمشاهدتها في متاحف عدة حول العالم.

حديقة فيجو رينكونين.. مأوى التماثيل العجيبة التي أبهرت العالم بعد وفاة صاحبها!

تتميز حديقة فيجو رونكونين كذلك بأنها أشبه بالمتحف الذي لا يتضمن أي جدران، حيث تتواجد التماثيل والمنحوتات العبقرية، في الهواء الطلق، لتسمح للزائر بمتابعتها تحت أشعة الشمس الهادئة في فنلندا، وبين أخشاب الأشجار التي سمحت لفيجو بأن يصنع إنجازاته الشخصية التي ظلت سرية لعقود طويلة، حتى عرف الناس عنها ولكن للأسف، بعد وفاته.

المصدر
طالع الموضوع الأصلي من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى