شائع

5 أكاذيب تاريخية مازال يصدقها الكثيرون للآن

بالرغم من وجود آلاف الكتب التي توثق الأحداث التاريخية المهمة والبارزة، إلا أن هناك الكثير من المعلومات الخاطئة، والتي لا تزيد عن كونها إشاعات لم تنفى مع مرور السنوات من جانب من يدركون حقيقتها، لتصبح تلك المعلومات المغلوطة، التي يصدقها البعض حتى الآن.

مقولة ماري أنطوانيت

يشير الكثيرون إلى أن الملكة الفرنسية الشهيرة «ماري أنطونيت» هي صاحبة مقولة «إن كانوا لا يجدون العيش، فليأكلوا البسكويت»، في إشارة للفقراء المطالبين بحقوقهم حينها، بينما يشير المؤرخون إلى أن الكاتب الفرنسي «جان جاك روسو» ذكر أن تلك المقولة قد جاءت على لسان أميرة عظيمة دون أن يحدد هويتها.

هذا بالإضافة إلى أن ماري أنطوانيت كانت في التاسعة من عمرها فقط وقت ظهور تلك الأحداث، وكانت لا تعيش في فرنسا حينها بل في النمسا.

بناء الأهرامات

كان المؤرخ الإغريقي «هيرودوت» أول من ألمح إلى أن الأهرامات قد بنيت في ظروف قاسية بواسطة العبيد، ما جعله أمرا مصدقا من جانب البعض، حتى عثر علماء الآثار سنة 1990، على مقابر هؤلاء ممن بنوا الأهرامات، ليفاجأوا بأنهم كانوا مكرمين من خلال وضعهم بالقرب من الفراعنة أنفسهم، بينما أشارت التحليلات التي أجريت على هياكلهم العظمية، إلى أنهم كانوا بصحة جيدة في حياتهم، ما ينفي فكرة انهم كانوا مجبرين على العمل في ظروف صعبة.

شكسبير

ظهرت قديما بعض الأقاويل المؤكدة على أن إبداع الكاتب الإنجليزي «وليم شكسبير» ما هو إلا أكذوبة كبرى، وأنه لم يكن مهيئا لتأليف تلك الكتابات التي تنسب في الأصل لأشخاص آخرين، كونه تربى في مركز لتربية الأغنام، بالإضافة إلى أن التوقيعات الموجود في كل كتاباته كانت تختلف كثيرا عن بعضها البعض، وهو الأمر الذي رفضه الكثير من المؤرخين، بينما وافق عليه بعض آخر أمثال فرويد، وتشارلي شابلن، وهو أمر غير موثوق به حتى الآن.

أبو الهول

يربط الكثيرون ما بين فقدان أبو الهول لأنفه، وبين نابليون بونابرت، إذ يقال إنه أثناء وجود الحملة الفرنسية في مصر، أمر نابليون رجاله باتخاذ أبو الهول كهدف للتدرب على إطلاق النار، وهي القصة التي أكد المؤرخون عدم صحتها، نظرا لأن فقدان أبو الهول لأنفه كان يعود إلى قرون أقدم، تسبق ولادة نابليون نفسه بمئات الأعوام.

مكتبة الاسكندرية

يعتقد البعض أن حريق مكتبة الاسكندرية قد حدث مع هجوم يوليوس قيصر على مصر، في الوقت الذي أكد عدة مؤرخون أن تدمير المكتبة قد جاء قبل هجوم يوليوس على مصر بسنوات طوال، مشيرين إلى أن إزالة المكتبة قد جاء لأسباب مادية وليس أكثر، بعدما مرت الدولة بظروف اقتصادية خانقة، ولم تعد المكتبة مصدرا للدخل كما كانت من قبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى