7 أخطاء شائعة ومجهولة في الطبخ

يرتكب العديد من الأشخاص أخطاء بسيطة وأحيانا فادحة عند دخول المطبخ لأول مرة، إلا أن عدم تصحيح تلك الأخطاء قد يحولها إلى عادة متأصلة لا فكاك منها رغم أنها تكلف الكثير من الوقت والجهد في إعداد الطعام. في هذا التقرير نستعرض 7 من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها كثيرون حول العالم يوميا دون معرفة. عدم قراءة الوصفات يعد هذا الخطأ أحد أبرز أسباب فشل العديد من الوصفات وسكبها في صندوق النفايات، لأن الطاهي قد يتعجل في تنفيذ وصفة ما، ثم يكتشف في منتصف تحضيرها أن هناك نقصا في أحد المكونات، ما يحيل الوصفة كلها إلى الفشل خاصة إذا كان هذا المكون الناقص عنصرا أساسيا فيها، لذا من المهم قراءة الوصفة كاملة مرتين قبل بدء الإعداد، ومراجعة المقادير المذكورة ومقارنتها بالموجودة في المطبخ، لإكمال أي نقص قبل بدء الطبخ. الاعتماد على سكاكين غير حادة استخدام سكاكين المطبخ دون شحذها يعني مزيدا من الوقت في إعداد الطعام، وارتفاع مخاطر الإصابة بالسكين أثناء استخدامه، لأن السكين غير الحاد يستلزم طاقة أكبر لقطع الطعام وخاصة شرائح اللحم والدجاج، كما أن الضغط الزائد على السكين غير الحاد يجعله ينزلق ويصيب إصبع الطاهي، ما يعني أن السكين غير الحاد لا يمكنه تقطيع الطعام، لكنه يستطيع إصابة الأصابع بسهولة، لذا من المهم شحذ السكاكين من حين لآخر عند المتجر المخصص لذلك، مع الاهتمام بتخزين السكاكين الحادة في أغلفة واقية لتجنب الحوادث المؤسفة. استخدام الأكواب لوزن الدقيق تدرج العديد من الوصفات مكيال الدقيق بالأكواب، وتختلف الأكواب في الحجم كثيرا، حتى أكواب القياس لا تصلح لوزن الدقيق، لأنها تتسبب في زيادة كمية الدقيق المطلوبة للوصفة بمقدار 30 بالمائة، ما يؤثر حتما على الشكل العام للوصفة فيما بعد، لأن الدقيق الزائد قد يستلزم إضافة ماء أو مادة دهنية، وهو ما يغير من مقادير الوصفة الأصلية ويؤثر على نجاحها، وأفضل طريقة لتلافي تلك المشكلة هي اقتناء ميزان رقمي لوزن الدقيق وغيره من المكونات. نقع اللحم في خليط التتبيل قبل إعداده غالبا ما ينصح الطهاة بنقع اللحوم في التتبيلة التي تحتوي على الخل والبهارات قبل ليلة من شوائه، ومع أنه لا شك في أن النقع يعطي اللحم نكهة ورائحة محببتين عند الطهي، لكنه في الوقت نفسه يصعب من عملية الطهي بشكل كبير، إذ تساعد الأحماض الموجودة في خليط التتبيل مثل الخل والليمون على تحطيم الأنسجة الضامة الموجودة باللحم، ما يجعلها أكثر صلابة، بدلا عن النقع يفضل استخدام طريقة الصدمة للاحتفاظ بالسوائل داخل اللحوم وجعلها طرية عند الطهي. عدم إضافة الملح إلى الطعام أثناء إعداده يفضل الكثير من الطهاة عدم إضافة الملح إلى الوصفة خلال إعدادها وطهيها، وعند الانتهاء منها يضعون الملح، بالطبع هذه الطريقة صحيحة عند طهي اللحوم، لأن الملح يزيد من مدة طبخ اللحم، لكن في الأطعمة الأخرى من المفيد إضافة كمية معقولة من الملح للوصفة، وينبغي العلم أن الكمية المعقولة من الملح لكل وصفة أمر يأتي من الخبرة الطويلة في طهي الطعام، لذا لا خوف من إضافة الملح أثناء الطهي؛ لأنه يمكن دائما تذوق الطعام وتعديل مذاقه قبل التقديم. عدم تسخين المقالي قبل وضع الطعام في الوصفات التي تحتاج إلى إعطاء الطعام صدمة حرارية في مقلاة غير لاصقة، ينبغي تسخين المقلاة جيدا قبل وضع قطع الطعام، لأن المقلاة غير الساخنة لا تعطي النتيجة المرجوة، وبالتالي يصبح الطعام لينا ولا يكتسب طبقة خارجية بنية اللون، وهذه الطريقة تؤثر بشكل كبير على المذاق والشكل النهائي لبعض الأطباق، مثل شرائح اللحم، أو الخضراوات عند طهي وصفة الخضار السوتيه، والطريقة الصحيحة لمعرفة الدرجة المثالية لتسخين المقلاة، تكون عبر وضع قطرات من الماء بالمقلاة وهي على النار، حين يتبخر الماء تكن المقلاة جاهزة لوضع المادة الدهنية أو قطع الطعام، لكن ينبغي الحذر وعدم وضع قطرات من الزيت أولا حتى لا يتناثر ويتسبب بحروق في الوجه واليدين. حفظ الزبدة في الثلاجة رغم أن حفظ الأطعمة في الثلاجة أمر مهم جدا لأنه يحفظ الطعام من تكاثر البكتيريا، غير أن الحرارة ليست هي السبب الوحيد وراء تراكم البكتيريا، إذ تعتبر الرطوبة والبروتين بالأطعمة من عوامل تكاثر البكتيريا، والزبدة منتج عالي الرطوبة لكنها لا تحتوي على الكثير من البروتين، ومن الممكن تركها خارج الثلاجة لمدة أسبوع وتناولها دون الخوف من الإصابة بالمرض، فقط ينبغي وضعها في علبة غير شفافة ذات غطاء محكم، لأن أغلب الوصفات التي تدخل الزبدة في مكوناتها، تحتاج إليها لينة غير قاسية.

7 أخطاء شائعة في الطبخ

عدم قراءة الوصفات

اترك تعليقاً إلغاء الرد