اهتمت منظمة الأمم المتحدة منذ نحو 7 أعوام بإعداد تقرير للسعادة في دول العالم يقيس مدى سعادة الشعوب، ورضائها في بلدانها المختلفة، وكان التقرير الأول الذي صدر بدعم من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012، قد رصد منسوب السعادة لدى الدول، وفي الفترة ما بين عامي 2013، و2015 قيس منسوب السعادة في العالم للمرة الثانية.
وصدر التقرير عام 2016، والذي قاس منسوب السعادة في 156 دولة.
كيف تقاس سعادة الدول؟
يعتمد تقرير السعادة العالمي في اختباراته على كيفية تقييم الأشخاص حياتهم على مقياس من 0 إلى 10 درجات، ويتضمن الاختبار 6 بنود مهمة لقياس مدى سعادة الفرد، هي:
نصيب الفرد المادي من إجمالي الناتج المحلي للدولة.
توقع الفرد لحياته الصحية مستقبلا.
وجود شريك في الحياة.
حرية التمتع بخيارات الحياة داخل بلده.
التحرر من الفساد.
الشعور بالكرم والسخاء في بلده.
أعلى 10 دول سعادة في العالم
لم يتغير الترتيب الحديث لتقرير الأمم المتحدة للسعادة في العالم عن الترتيب السابق لأكثر 10 دول سعادة في العالم، لكن الاختلاف بين تلك الدول في منسوب السعادة طفيف جدا، يكاد لا يلاحظ، ما يعني أن هذه البلاد تشعر شعوبها بمقدار شبه متساو من السعادة.
المركز العاشر: السويد
حصلت السويد على 7.291 من أصل 10 درجات في مقياس السعادة العالمي، وتعتبر السويد إحدى الوجهات الأوروبية للمهاجرين من جميع أنحاء العالم.