يعد البرتقال من أكثر الفواكه التي يلجأ إليها البشر من كل حدب وصوب، حيث تجتمع في هذه الفاكهة اللذيذة فوائد صحية عدة، والسبب امتلاكها أغلب العناصر الغذائية والفيتامينات، التي نذكرها الآن.
فيتامين C
هو الفتيامين المزين للبرتقال، والذي يمتلك قدرة هائلة على تقوية مناعة الجسم، والوقاية من العدوى، كما أنه يسهم في تحسين وظائف مادة الكولاجين، التي لها الدور المميز في ربط الأنسجة وخلايا الجسد.
أما عن الخصائص المضادة للأكسدة التي يتمتع بها فيتامين C، فهي القدرة الدائمة على طرد السموم والجذور الحرة من الجسم، لذا تقل فرص الإصابة بأزمات صحية كالحمى والبرد، وكذلك بأمراض خطيرة كالسرطان ومشكلات القلب.
فيتامين A
يمتاز البرتقال بوجود فيتامين A، وهو حائط دفاع جيد ضد المشكلات الصحية التي تصيب العين، كالعمى الليلي والضمور البقعي.
كذلك يمارس فيتامين A نفس الدور المذهل الذي يقوم به فيتامين C، والمختص بطرد السموم والجذور الحرة من الجسم، وبالتالي تتضاعف قدرته على الوقاية من أخطر الأمراض المتعلقة بالقلب، ومرض السرطان اللعين.
البوتاسيوم
هو المعدن الأكثر انتشاراً بفاكهة البرتقال، هذا المعدن يحسن من وظائف الأوعية الدموية وبالتالي القلب، حيث يسهم في زيادة تدفق الصوديوم للجسم، قبل أن يسيطر على تأثيرات احتفاظه بالمياه، لذا تتحسن صحة جهاز القلب والأوعية الدموية بشكل تلقائي.
يؤدي كذلك ارتفاع نسب البوتاسيوم إلى توسيع الأوعية الدموية، ومن ثم تقليل ضغط الدم في الجسم، وهي فائدة ذات أثر بالغ الأهمية على كل من يعاني أزمات متكررة تتعلق بضغط الدم.
الألياف الغذائية
لا يوجد شك في أهمية الألياف الغذائية، وهي تعتبر من أبرز أسباب الشعبية الكبرى التي تتمتع بها فاكهة البرتقال الشهية، إذ تسهم النسب الكبري من الألياف الغذائية الموجودة بالبرتقال في تحسين عملية الهضم، ما يعني السيطرة الكاملة على مشكلات الإمساك، والوقاية منها على المدى البعيد.
كذلك تساعد الألياف الغذائية على زيادة الإحساس بالشبع، وترفع من معدل حرق الدهون، لذا يرى خبراء التغذية أن البرتقال أحد الحلول المضمونة لكل من يرغب في إنقاص الوزن.