تستغل شهرة نظيرتها الأصلية في الوصول للمستهلكين.. أغرب المنتجات المقلدة حول العالم

تلجأ الشركات الناشئة أحيانا، للقيام ببعض الحيل التي من شأنها أن تزيد من شهرة منتجاتها الجديدة أو هذا ما تتوقعه، ومن ضمن تلك الحيل هي قيامها بتسمية المنتجات المقلدة بأسماء قريبة جدا من أسماء منتجات عالمية، أو من خلال تقليد شعار تلك المنتجات المعروفة، أملا في اكتساب نجاح وبريق.. فهل هذا ممكن؟ سنعرض عليكم الآن بعض من تلك المنتجات، والحكم لكم. تصميم الشعار بالرغم من اختلاف الأسماء، إلا أن التشابه شديد الوضوح بين شعار هذا المنتج المغمور، وبين منتج أوريو المعروف. الحروف الزائدة قد يبدو في البداية، أنه معجون الأسنان الشهير كولجيت، ولكن مع تدقيق النظر، نجد أنه مجرد معجون غامض، يسعى لاكتساب النجاح عبر تقليد أغلب حروف الاسم الأصلي للمعجون. هاتف أم حذاء؟ لم يقلد هنا صاحب تلك الأحذية منتجا منافسا، بل استعمل شعار آبل الشهير، والخاص بمنتجات آيفون للهواتف، من أجل بيع بعض الأحذية! بوما أم بومبا؟ لم يجد هذا مصمم هذه الملابس، أفضل من أن يجمع اسم منتجه بين شعار شهير مثل "بوما" وبين شخصية كارتونية يعرفها الأطفال جيدا، من "ليون كينج" وهي "بومبا". محارم جوجل قد تعد تلك الفكرة الأطرف على الإطلاق، حيث اختار منتج تلك المناديل الورقية اسم أشهر محركات البحث في العالم عبر الإنترنت، من أجل تسهيل العثور على تلك المناديل بالأسواق. المياه الغازية لم يقلد مشروبا واحدا هنا، بل قام بتقليد جميع المشروبات الغازية المعروفة، سوء في شكل الشعار، أو حتى في لون المشروب ذاته. فماذا عن الطعم؟ أوباما للفراخ المقلية فقط قام صاحب ذلك المطعم، باستبدال حرف "K" بحرف "O"، لتتحول سلسلة محلات كنتاكي الشهيرة إلى مطاعم أوباما للفراخ المقلية. ملابس أم فواكه يبدو من الشعار وكأن إدارة محلات " إتش أند ام" الشهيرة والخاصة بالملابس، قد تحولت إلى تجارة الفاكهة، وهو أمر مستبعد جدا. حرف واحد تصبح التفرقة أحيانا صعبة بين المنتجات الأصلية والمزورة، خاصة عندما يكون الفرق حرف واحد، بين منتجات عناية شخصية مشهورة في العالم كله، وبين منتجات لازالت في بداية الطريق ولا يعرفها أحد. فيسبوك بالشارع لم يكن مارك زوكربيرج يعلم أن موقعه الخاص بالتواصل الاجتماعي، سوف يصبح وسيلة لإنجاح المطاعم في يوم ما، ولكن ها هو قد حدث.

تصميم الشعار

اترك تعليقاً إلغاء الرد