ثقافة ومعرفةفوائد

ماهي فوائد القطط 7 فوائد رائعة لتربية القطط في المنزل

تعتبر القطط من الحيوانات التي تندرج تحت فصيلة السنوريات وهي من الثديات، ويمكن تصنيفها ضمن قائمة الحيوانات الأليفة التي يمكن تربيتها في المنزل، وتتمتع بموهبة الصيد وافتراس الحشرات والقوارض، وهي معروفة بحبها للنوم في الأماكن المعرضة لأشعة الشمس، وتضيف بهجة في نفوس البشر، كل تلك الصفات تدفع البعض لتربيتها في المنزل، فما فائدة تلك الخطوة؟

تربية القطط في المنزل
تربية القطط في المنزل

فوائد تربية القطط في المنزل

  1. القطط من الحيوانات التي لا تحتاج إلى كثير من المجهود ومتطلباتها محدودة للغاية، فهي تكتفي بالجلوس والحصول على تدليك لجسدها، وهذه الحركة تطلق هرمونا في جسم الإنسان يريح الأعصاب ويشعر المرء بالسعادة.
  2. أشار العلماء إلى أن تربية القطط تقلل من خطر الإصابة بنوبات القلب، كما أنها تحسن من مستوى جهاز المناعة في جسم الإنسان.
  3. اللعب مع القطط يساعد الطفل على تحسين نفسيته، كما تشعره بوجود رفقة في المنزل تتعايش معه، لذلك فإن تربية القطط يمكن أن تدخل في علاج بعض المشكلات النفسية عند الأطفال، مثل الشعور بالاكتئاب والوحدة.
  4. تعلم الطفل تحمل المسؤولية، كما أنها تعمل على تحسين مستوى أخلاق الطفل، لأنه يتعلم كيف يتعامل برفق ولين مع المخلوقات الأخرى، وتقلل من العنف والخشونة.
  5. القطط من الحيوانات اللطيفة أن تساعد الإنسان في الحصول على متعة وترفيه في المنزل، لأنها من الكائنات التي تحب المرح واللعب كثيرا فيمكن اللعب معها بأقل التكاليف، مثل حبل، أو حتى لعبة مطاطية.
  6. تحافظ على المنزل من القوارض كالفئران، وغيرها من الحشرات، فهي معروفة بأنها حيوانات ماهرة في الصيد.
  7. تربية القطط تعلم الطفل الالتزام والعناية بغيره؛ لأنها تحتاج إلى تنظيف ونظام في التغذية، فيلتزم الطفل بمهام يومية بسيطة من أجل صحة قطته.

اقرأ أيضًا: هل القطط تشعر بالغيرة؟

ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الأطعمة الممنوع تقديمها للقطط من أجل المحافظة على صحتها من الأمراض:

  • البصل والثوم.
  • اللحوم النيئة.
  • الزبيب والعنب والمانجو والفواكه التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات.
  • الشيكولاته والآيس كريم والحلوى.
  • الحليب الذي يحتوي على اللاكتوز.
  • البيض النيئ.
  •  العظام، وكذلك الطعام المليء بالدهون.

اقرأ أيضًا: طريقة التخلص من براغيث القطط في المنزل

لماذا تعد مشاهدة القطط عبر الإنترنت مفيدة؟

انتشرت في السنوات الأخيرة فيديوهات وصور الحيوانات الأليفة المضحكة عبر مواقع الإنترنت المختلفة، حيث يرى البعض أنها من الوسائل البسيطة للترفيه عن النفس، إلا أن أبحاث الخبراء تكشف عن إمكانية الاعتماد أحيانا على تلك المقاطع والصور الطريفة، وتحديدا مشاهدة القطط عبر الإنترنت من أجل حالة صحية أفضل، ما نوضحه في تلك السطور التالية.

تربية القطط
تربية القطط

مشاهدة القطط عبر الإنترنت

هل أنت من عشاق تربية القطط؟ أم أنك تحرص فقط على مشاهدة القطط الصغيرة ومقاطعها وصورها المختلفة عبر مواقع الإنترنت؟ في الحالتين يبدو أن الاستفادة تصبح مضمونة تماما، والعهدة على بعض الباحثين، وفي مقدمتهم جيسيكا جال ميريك، الباحثة من جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية.

توصلت الباحثة الأمريكية إلى أن مشاهدة القطط عبر صفحات الإنترنت ليست مجرد نشاط ترفيهي تقليدي، بل يمكن لصور ومقاطع الفيديو التي تحتوي على تلك الحيوانات الأليفة، أن تحسن من الحالة العضوية والنفسية للمشاهد في وقت يبدو أقصر كثيرا من المتوقع.

فوائد عضوية ونفسية

ترى جيسيكا وفقا لدراسة بحثية قامت بإجرائها أن مستويات الطاقة ترتفع بوضوح عند مشاهدة القطط الأليفة عبر شاشة الحاسوب أو الهاتف، كما أن معدلات الأفكار الإيجابية تبدأ في الارتفاع في مواجهة انخفاض واضح بنسب الأفكار السلبية المضرة بصاحبها، الأمر الذي يقلل من فرص المعاناة من بعض الاضطرابات والأمراض الشائعة مثل الاكتئاب على سبيل المثال لا الحصر، كما يحسن من الحالة النفسية والذهنية بمرور الوقت.

لا يمكن التقليل من حجم المشكلات الصحية التي تنخفض مخاطر المعاناة منها، عندما يتحسن المزاج وتقل سيطرة مشاعر التوتر والقلق على العقل، إذ ترتبط الأفكار السلبية دوما بضعف الجهاز المناعي المؤدي إلى سهولة الإصابة بأخطر الأمراض.

كذلك تبدو الأفكار المحبطة وانعدام الأمل من عوامل الإصابة بالآلام المتفرقة في الجسم، والتي تظهر أحيانا في صورة صداع بالرأس أو على شكل أوجاع بالمفاصل والعظام، إضافة إلى إمكانية المعاناة من ضيق النفس في تلك الحالة، ليبدو أمرا تقليديا مثل مشاهدة القطط ومقاطعها المختلفة عبر الإنترنت من وسائل الحماية من كل ما سبق.

ولا تعد تلك هي المرة الأولى التي يكشف فيها الخبراء عن دور مشاهدة مقاطع وصور القطط على الإنترنت في تحسين الحالة النفسية والجسدية، بل سبق وأن كشفت إحدى الدراسات الآسيوية والتي أجريت تحديدا في جامعة هيروشيما في دولة اليابان، أن مجرد مشاهدة صور بعض الحيوانات الأليفة أثناء تنفيذ مهام العمل، له دور مباشر في زيادة الإنتاجية ورفع المستوى وتقوية التركيز.

في الختام، تبقى مشاهدة المقاطع الكوميدية والطريفة، وسواء اشتملت على الحيوانات الأليفة أم لا، من وسائل تحسين الحالة النفسية، وبدرجة تساهم في دعم الحالة العضوية بشكل عام، فيما ينصح بالتحديد بالحرص على مشاهدة القطط ومقاطعها المثيرة عبر الإنترنت، من أجل حالة صحية أفضل.

هل يمكن أن تتعرف القطط على أسمائها؟

دراسة حديثة تكشف عن قدرة غير متوقعة بالنسبة للقطط، حيث تؤكد إمكانية تحديدها للأسماء، وللاسم الخاص بها على وجه التحديد.

7 فوائد مهمة لتربية القطط في المنزل عليك معرفتها
تربية القطط أسماء القطط

القطط والأسماء

يدرك عشاق تربية الحيوانات الأليفة، وخاصة القطط الصغيرة، تمتع تلك الكائنات المحبوبة بصفات وقدرات مبهجة لجميع من حولها، إلا أن دراسة يابانية حديثة ذهبت إلى أبعد من ذلك، عندما أشارت إلى قدرة القطط على معرفة أسمائها والتجاوب معها أيضا.

توصلت الدراسة التي أجريت بواسطة باحثين من اليابان، ونشرت في جريدة «تقارير علمية» إلى أنه على الرغم من عدم تمكن القطط من فهم معاني الكلمات التي ينطق بها البشر، إلا أنها تستطيع التعرف على الاسم الخاص بها، مع تكراره أمامها في مناسبات مختلفة.

أجرى الباحثون باليابان 4 تجارب مختلفة، شارك بها ما تراوح بين 16 إلى 34 قطة في كل مرة، حيث تم تشغيل اسم كل قطة منطوقا بلسان مالكها أو من خلال أشخاص آخرين، ليفاجأ الخبراء بقدرة القطط على معرفة الاسم الخاص بها في كل مرة، مع تحريك رؤوسهم وذيولهم.

قدرات خاصة

تؤكد الدراسة النتائج المشار إليها بالقول نصا: «يتبين من التجارب السابقة، قدرة القطط التي تعيش في ظروف طبيعية وبمنازل تقليدية، على معرفة أسمائها عند نطقه، وتحديده بعيدا عن أسماء القطط الأخرى، الأمر الذي يعد هو الأول من نوعه، فيما يخص الدراسات التي بحثت قدرة القطط على فهم الكلمات المنطوقة من البشر».

أوضح الباحثون وراء الدراسة الأخيرة، أن سر إدراك القطة لاسمها الخاص، لا يعود إلى كثرة تكراره فحسب، بل كذلك لأن نطق الاسم الخاص بها من جانب المالك، غالبا ما يرتبط إما بتلقي مكافآت أو عقوبات، ما يعد محفزا على تنبيه القطة في كل مرة، كما تعقب الدراسة: «ترتبط أسماء القطط في ذهنها، بمكافأة ما مثل الطعام أو اللعب، أو بعقوبة من وجهة نظرهم، مثل الاستحمام أو الذهاب للعيادة البيطرية، الأمر الذي يفسر الكثير من نتائج الدراسة».

كانت مونيكا أوديل، وهي الباحثة لسلوك الحيوانات من ولاية أوريجون، قد عقبت هي الأخرى على الدراسة اليابانية الأخيرة، مشيرة إلى أن نتائجها تبرز قدرة القطط على الانتباه للبشر ولما يقولونه وما يفعلونه، لذا تتعلم تلك الحيوانات الأليفة منهم بالتبعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى