علاقات

الحب عبر الإنترنت بين الحقيقة والسراب!

يقال في الأمثال الشعبية «أن الحب يأتي من أول نظرة بين العاشقين» وأستمرت هذه الحكمة على مر السنين, حتى ظهرت التكنولوجيا وخصوصا الإنترنت، الذي جعل العالم عبارة عن قطعة صغيرة ويقرب الجميع من بعضهم البعض، ويقرب المسافات والبلاد كثيرا.

 

يرى البعض أن الحب عبر الإنترنت أو الرسائل النصية عبارة عن سراب، ولأنه لا يبين الشخصية الحقيقية للناس أو المراسلين، لأنه يمكن بسهولة تزييف الحقائق، مثلا الإسم والشخصية وغيرها من المعلومات الهامة، التي يجب على كل أثنين معرفتها عن بعضها البعض.

الحب عبر الإنترنت بين الحقيقة والسراب!

ولكن مجموعة أخرى من الناس ترى أنه يعد سبيل آخر من سبل التعارف والإرتباط، لأنه يمكن معرفة الشخصية الحقيقية عن طريق الرسائل النصية والوقوع في الحب من أول رسالة نصية، الأمر الي يعد عن البعض الحب الجوهري وليس عشق المظهر أو الجسد.

انطلقت أخبار كثيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن إرتباط عدد من مشاهير الإنترنت، مثل بعض مستخدمي الفيسبوك وتويتر وكذلك بعض التطبيقات الشهيرة مثل تيك توك «Tik Tok» و غيرها من البرامج الشهيرة، التي يمكن تحميلها على الهاتف المحمول بسهولة، وقد أعلن عدد كبير من هؤلاء الأزواج عن تجهيزهم لمراسم الفرح والبعض قد تزوج وأنجب طفل وأدخله عالم الشهرة و الأضواء أيضا.

الحب عبر الإنترنت بين الحقيقة والسراب!

وهناك فئة من الناس أيضا قد مرت بتجارب غير ناجحة تماما، حيث تعرضت للكذب والخداع من قبل أشخاص قامت بتزييف الحقائق كالإسم والعنوان وإرسال الصور الشخصية غير الحقيقية وغيرها من الأكاذيب بشأن الوضع المادي والإجتماعي أو حتى بلد المنشأ، الأمر الجائز حصوله حتى في الحياة الواقعية اليومية بين البشر.

أكدت إحصائية تم عملها عبر الفيسبوك أن الحب عبر الإنترنت مرفوض من قبل المجتمع عامة والشرقي خاصة، ووذلك لأن البعض يوصف العلاقات التي تحدث من خلالها عبارة عن حفلة تنكرية غير حقيقية بالمرة، والتي يمكن أن تسبب في كثير من المشاكل فيما بعد للمرأة بوجه خاص والأهل كذلك.

أما عن النصيحة التي يوجها الأزواج الذين تم التعارف بينهم عبر التواصل الإجتماعي هي أنه لا يكتفي أبدا بالمحادثة والرسائل الغرامية عبر الإنترنت، ولكن يجب أن تكون الخطوات القادمة فعلية وحقيقة في أسرع وقت فور الشعور بالراحة أو الإعجاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى