يتبادل الجميع في الأيام الصيفية الحارة، بعض النصائح لتجنب أضرار الحرارة المرتفعة، ويأتي في مقدمة تلك النصائح، استعمال كريمات الوقاية من الشمس، ما يمكن أحيانا أن يؤدي إلى أضرار غير متوقعة، وهو ما نكشفه الآن من خلال بعض الاثار الجانبية الخطيرة وراء استعمالها.
الحساسية
تحتوي بعض الكريمات الواقية من الشمس، على كيماويات تتسبب في أعراض تهيج الجلد، كالاحمرار والتورم والإصابة بالحكة، وهي الكيماويات التي يتم وضعها في الأصل كمواد حافظة. لذا فالأفضل هو اللجوء للكريمات التي تحتوي بشكل أساسي على أكسيد الزنك، نظرا لأنه لا يتسبب في حساسية الجلد في أغلب الحالات.
حب الشباب
عند معاناة الجلد من انتشار حب الشباب، تزيد بعض الكيماويات حينها من المشكلة. ومن أجل تجنب الأعراض الجانبية المؤثرة على حب الشباب، ينصح باللجوء إلى الكريمات غير الزيتية، فالمطلوب دائما هو استخدام الكريمات المناسبة لكل بشرة، مع عدم وضع كريمات الجسم على الوجه، لأنها تكون أكثر كثافة.
العين
يؤدي دخول كريمات الحماية من الشمس إلى العين حتما إلى أضرار مختلفة، يعد أبرزها التألم الشديد للعين وإصابتها بالتهيج.
كذلك من الممكن أن يتسبب ذلك في إصابة العين بالحروق، والحساسية المؤقتة تجاه الضوء، في الوقت الذي يشير البعض إلى أن وضع تلك الكريمات على العين قد يؤدي أحيانا إلى العمى.
لذلك ففي كل الأحوال، ينصح بغمر العين بالمياه الباردة في حال تعرضها لتلك الكريمات، والذهاب للطبيب في أسرع وقت ممكن.
الجلد المشعر
في ظل تنوع أشكال كريمات الجلد، تتسبب بعض منها في تجفيف الجلد، ومن ثم تعرض المناطق المشعرة من الجلد لبعض الآلام المزعجة، من هنا ينصح باستعمال كل نوع مع ما يلائمه من مكان على الجلد، وبشكل عام يعد الجيل هو أفضل خيار من أجل حماية المناطق المشعرة من الجلد، عند الرجال.
سرطان الثدي
تحتوي كريمات الوقاية من الشمس على بعض المكونات، التي من الممكن أن تحفز خلايا سرطان الثدي، ما يعد أسوأ المخاطر التي تسببها تلك الواقيات الشمسية، بينما يجب ألا يتم استعمال الكريمات المكونة من مواد كيميائية من جانب الأطفال، إذ يعمل جلد الطفل على امتصاص تلك الكريمات فورا.