الملل وأهم الاضطرابات في الحياة الزوجية التي تؤدي للطلاق ما لم تعالج مبكرا

تتغير جميع العلاقات بمرور الوقت، كلما قضيت وقتا أطول معا حدثت المزيد من التغييرات، البعض منهم يمكن أن يكون مخيفا أو مزعجا، ومع ذلك إذا ألقيت نظرة فاحصة عليهما فستعرف أنها اضطرابات الحياة الزوجية والتي تحدث مع الجميع تقريبا، ولكن إذا لم يتم حلها بمجرد ظهورها فسوف تؤدي بالعلاقة إلى الدخول في صراع ويجعلها تدخل مرحلة خطرة تنتهي بالانفصال. في قل ودل ننشير إلى عشرة اضطرابات خطيرة لتفاديها: هشاشة الثقة تستند جميع العلاقات على الثقة، وأحيانا قد تبدو قوية جدا، ولكن في بعض الأحيان يكون هذا شعور خادعا وخطيرا للغاية، لأن الثقة بين الزوجين يمكن كسرها بسرعة وسهولة وإذا لم تكن العلاقة بينهما مبنية على الحب المتبادل فسوف تنهار تلك الثقة بسهولة. الملل في الأحلام فقط يفعل الزوج المثالي كل شيء ولا يشعر بالملل أبدا، أما في الحياة الواقعية فقد يكون قراءة كتاب أو الاجتماع مع الأصدقاء أكثر إثارة للاهتمام من أمسية مع زوجتك، هذا لا يعني وجود مسافة بينكما، ولكن فقط يحتاج كلاكما إلى الراحة قليلا من الآخر وسرعان ما سوف تستمتعان معا بوقتكما مرة أخرى. لن تكونا متفقين دائما حتى لو اتخذتا معا جميع القرارات المهمة بالإجماع، فإنه سوف يأتي وقت عليكما ستختلفان فيه عندما تكونا متنافسين على مسألة ما ولا يوجد اتفاق حولها، من المهم في حالة حدوث ذلك ألا تغضب وأن تجد طريقة للخروج من هذا الوضع معا. الأطفال ليسوا طريقة لسد الفجوة كثير من الناس يعتقدون خطأ أن إنجاب الأطفال يمكنه سد فجوة بين الزوجين أو التقريب بينهما وتوطيد العلاقة الزوجية، إلا أن ذلك ليس صحيحا بالمرة فالأبوة والأمومة اختبار صعب يحتاج إلى تفاهم وتعاون الطرفين، ولو حدث الإنجاب مع عدم توافر ما سبق فسوف يؤدي إلى هروب الزوج من مهامه، وبقائه خارج المنزل لفترات طويلة. الارتباط الروحي يمكن أن يقل مع الوقت العلاقة متحمسة للغاية في البداية فقط، لكن مع الوقت يختفي الشغف وتصبح حياة الحب بينكما أكثر هدوءا، في بعض الأحيان يمكن أن يصبح هذا مشكلة، أهم شيء هو عدم الوقوع في اليأس وعدم التفكير في أنه ربما لم يكن من المفترض ألا نكون معا، تذكرا جيدا أنه يمكنك إصلاح كل شيء. الشعور بالوحدة قد يبدو أن الزواج يقضي على الوحدة لكلا الطرفين، ولكن هذا ليس صحيحا في جميع الأحوال، في بعض الأحيان ستشعر بالوحدة، وقد يبدو لك أن لا أحد يفهمك ولا أحد يهتم بك، كل شخص لديه مثل هذه الأفكار من وقت لآخر، بغض النظر عما إذا كان متزوجا أم لا، لذلك يجب أن نفهم جيدا أن هذا الشعور يمر به كل إنسان تقريبا في بعض أوقات حياته. أفكار غريبة بشأن علاقتك "هل يجب علي الطلاق؟"، "هل يمكن أن أكون أكثر سعادة مع شخص آخر؟"، قد تأتي مثل هذه الأفكار حتى مع أسعد الأزواج، لا تستسلم لها فهي مجرد أفكار عارضة لا أساس لها، غالبا ما يفكر الناس في هذه الأشياء في الليل أو عندما يكونون بمفردهم، والأمر لا يقتصر فقط على الحياة الزوجية ولكن قد تسأل نفسك سؤال آخر عن أي أمر متعلق بحياتك، مثل: كيف ستكون حياتي لو ولدت في فرنسا؟. فقدان الشعور تجاه الشريك أحيانا في بعض الأحيان تشعر بأنك ومصيرك وقلبك مرتبطون بالشخص الذي تحب، وفي بعض الأحيان يبدو أن هذا الشعور قد اختفى، إنه أمر عادي ويحدث لكثير من الأزواج، وسببه على الأرجح أنك فقط متعب جدا من العمل سواء في الخارج أو الداخل. تبادل الألفاظ المؤذية لا أحد يمكن أن يؤذيك أكثر من الشخص الذي تحب، تأخذ كلماته على محمل الجد أكثر من أي شخص آخر، في النقاشات الحادة بينكما قد يؤذي بعضكما البعض بكلمات هي في الغالب غير مقصودة ولكن الهدف منها هو العناد أو الدفاع عن نفسك هذا بالطبع خطير لو ترك لفترة طويلة بعد هدوئكما، أهم شيء هو التعامل مع المشكلات عند ظهورها، وليس عندما يفوت الأوان. عدم التعبير عن الحب "الحب" عمل يجب أن يظهر في الأفعال وليس مجرد شعور يعبر عنه بالكلمات فقط، علينا أن نعمل على علاقاتنا، لكن لا مانع من التعبير عن ذلك الحب كلما سنحت الفرصة.

10 اضطرابات زوجية ينبغي معالجتها سريعا لتفادي الطلاق

هشاشة الثقة

اترك تعليقاً إلغاء الرد