ملهمات

ميلودي بلاكويل.. مثال حي للأم المثالية والموظفة المجتهدة

حصدت أم متعددة المهام طيفًا من التقدير والدعم بعد أن نشرت رئيستها في العمل صورة لها خلال أدائها واجباتها الوظيفية مع الاهتمام بطفلتها الصغيرة دون أي مجهود، حيث تعمل ميلودي بلاكويل في «ميريلاند فارمز» لعلاج العمود الفقري في برينتوود بتينيسي، فبعد الاستمتاع بثلاثة أشهر من إجازتها مع طفلتها «نورا جو»، عادت إلى العمل في الشهر الماضي.

تعمل الدكتورة إليزابيث بيكر ‑رئيسة فريق بلاكويل- على ضمان أن يكون جدول أعمال «ميلودي» مرنًا قدر الإمكان من أجل استيعاب واجباتها تجاه طفلتها، وبما أن بلاكويل تتعامل في المقام الأول مع فواتير التأمين بالعيادة، فقد تمكنت من القيام بمعظم أعمالها من المنزل، ولكن عندما عادت إلى مكتبها أدهشت رئيستها كثيرا.

قصة انتشار صورة أم متعددة المهام على الفيسبوك

في صورة منتشرة رفعتها بيكر لاحقاً على فيسبوك، يمكن رؤية «بلاكويل» وهي تحتضن طفلتها النائمة في ذراع واحدة بينما تضع في الوقت نفسه هاتفا على أذنها وتدون الملاحظات بيدها الأخرى،  تقول بيكر: «إنها تجعل الأمر يبدو سهلاً للغاية».

أم متعددة المهام
أم متعددة المهام

تضيف  بيكر أنها نشرت الصورة على أمل زيادة الوعي والدعم لإيواء الأمهات العاملات، كما قالت: «نحن بحاجة إلى المزيد من الشركات الصغيرة والكبيرة لتجعل هذا الأمر ممكنًا».

رأي بلاكويل في جلب طفلتها للعمل

أما بلاكويل  فتقول إنها كانت سعيدة عندما اقترحت رئيستها أن تعمل عن بعد، إذ إن تكاليف الرعاية النهارية غالباً ما تكون مدمرة لأموال العائلة، ولذا فقد وافقت على  اقتراح جلب ابنتها للعمل مرة واحدة في الأسبوع من أجل حضور اجتماعات الموظفين الأسبوعية، وبعيدًا عن كونها مصدر إزعاج فقد كان الموظفون والمرضى سعداء لوجود وجه «نورا جو» الجميل في المكتب بمقر العيادة.

وعلى الرغم من أن بلاكويل تفهم أن بعض أماكن العمل أقل قدرة على استيعاب الأطفال والرضع، فإنها تأمل أن تشجع تجربة العيادة الإيجابية مع طفلتها «نورا» شركات أخرى على التفكير في خيارات مماثلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى