نصائح

7 حيل فعالة رغم غرابتها لإنقاص الوزن

كثيرا ما نأكل ونحن في حالة من الشبع، إما للقضاء على الملل، أو لاختلاس لحظات من المتعة. لذا يكمن سر النجاح وراء إنقاص الوزن دائما، في إدراك الأمور النفسية التي تزيد معدلات الأكل لدينا، والتي يمكن السيطرة عليها عبر تلك الحيل الغريبة، والمفيدة جدا.

قانون نوعي الطعام

لابد من التأكد دائما أن وجبتك تحتوي على نوعين مختلفين من الطعام، ليس أكثر ولا أقل، أحدهما لحم أو سلطة. ذلك يضمن إلى حد كبير الحفاظ على النسبة المعقولة من الطعام المتناول.

البعد عن المطبخ

أثناء تناول الطعام، يفضل الابتعاد عن المطبخ أو المكان الذي توضع فيه الأطباق الرئيسية للطعام. فتناول وجبتك في الشرفة مثلا أو في غرفتك، من الجائز جدا، أن يجعلك لا تهتم بالرجوع مرة أخرى للمطبخ أو غرفة الطعام، للحصول على وجبة إضافية، كما كان سيحدث لو كانت كل الأطباق قريبة منك.

الأطباق الصغيرة

أشارت بعض الدراسات العلمية، إلى أن الإنسان لا يتوقف عن الأكل إلا مع الانتهاء من كل الطعام الموجود بطبقه، وليس عند شعوره بالشبع.

لذا فالحل هنا هو وضع طعامك في طبق ذو حجم أصغر من المعتاد، وهي حيلة قد تبدو غريبة ولكنها ناجحة جدا.

تناول الطعام وحيدا

يؤكد الباحثون أنه في حالة تناول شخص ما طعامه وهو جالس وحده، فإنه سوف يأكل حوالي 70% فقط من نسبة الطعام الذي كان سيأكله لو كان مع أصدقائه.

لذلك ينصح بتناول الوجبات الرئيسية وحيدا، ولو في بداية فترة اتباع الحمية، حتى يتم الاعتياد على كميات متوازنة من الطعام فيما بعد.

التخبئة

عند وضع الأطعمة المحببة لديك، والتي تزيد من معدلات الوزن بصفة عامة، في الثلاجة، فإنه يفضل أن تضعها خلف الأكلات الأخرى، أو بطريقة ما تصعب من الوصول إليها.

ففي لحظات الضعف والتردد ما بين تناولها أو تجنبها، ستعمل تلك الحيلة على زيادة تمسكك بموقفك الرافض لتناول تلك الأطعمة.

المضع جيدا

تقول الدراسات إن مضغ الطعام بصورة جيدة يساهم في إشباع حاسة التذوق لدينا بشكل أسرع، ما يؤدي بالضرورة إلى تقليل الشهية، ومن ثم الشعور بالشبع أسرع من المعتاد.

الاهتمام بوجبة الإفطار

ليس من المفترض على الإطلاق، أن نولي اهتماما مبالغا بكمية الطعام المتناولة في وجبة الإفطار. حيث أثبتت الدراسات مرارا وتكرارا، أن الحرص على تناول تلك الوجبة يساعد على إنقاص الوزن، بينما محاولة تجنبها لا تفيد الجسم، بل تزيد من الرغبة في تناول الطعام على مدار اليوم بأكمله، ما يأتي في النهاية بنتائج عكسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى