عجائب

أرادت أن تعطي درسا لزوجها مدمن اليانصيب.. فانقلبت حياتهما!

سأمت جليندا من تصرفات زوجها الطائشة، المتمثلة في إنفاق الأموال على شراء بطاقات اليانصيب، فأرادت أن تعطيه درسا أصبح بشكل مفاجئ سر دهشتهما وسعادتهما في المستقبل، فما الذي حدث؟

إدمان اليانصيب

في ولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة، عاشت جليندا بلاكويل ابنة الـ57 عاما حياة صعبة مع زوجها بادي، الذي لم تثنيه الظروف المادية القاسية عن إنفاق الأموال من أجل شراء بطاقات اليانصيب.

أمل الزوج على مدار سنوات في تحقيق مكاسب مالية عبر تلك البطاقات، ما لم يحدث فعليا على أرض الواقع، لذا أبدت الزوجة الخمسينية غضبها من هذا الأمر مرارا وتكرارا، قبل أن تلجأ إلى حيلة بسيطة من أجل إلزامه بعدم شراء تلك البطاقات من جديد.

أرادت جليندا أن تعطي درسا لزوجها بادي، لذا فبدلا من أن تشتري بطاقات اليانصيب المعتادة والتي تساوي قيمتها 2 دولار فقط، قامت بإنفاق 10 دولارات على بطاقات يانصيب أخرى، وهم في أشد الحاجة إلى الأموال، حتى يدرك زوجها حجم الخسائر المادية التي تتعرض لها أسرتهما الصغيرة، إلا أن الدرس صار من سخرية القدر للزوجة!

حدوث المعجزة

فوجئت جليندا بأن بطاقات اليانصيب التي اشترتها هي من فازت بالجائرة الكبرى، التي تصل قيمتها إلى مليون دولار، لتتحول خطة الزوجة في لحظة من وسيلة عقاب للزوج إلى مصدر سعادة بالغة للزوجين.

تحكي جليندا التي لم ترغب في الكشف عن صورتها، تفاصيل تلك الحادثة العجيبة قائلة: «طالما قلت لزوجي أنه يهدر أمواله، لذا رأيت أن إنفاقي للأموال أيضا على شراء تلك البطاقات سيدفعه إلى إعادة التفكير في الأمر»، مضيفة: «الآن علي أن أتحمل سخريته مني ولكن ببعض من الرضا والسعادة».

تتحدث الزوجة عن ظروف الحياة القاسية التي عانت بسببها لسنوات قائلة: «عانينا كثيرا من قلة الأموال، أما الآن فأصبح بإمكاننا أخيرا شراء منزل وقطعة أرض خاصة بنا»، كذلك تملك جليندا طموحات أخرى لابنتها المتزوجة، موضحة: «علي أن أساعد أيضا ابنتي، وأن أدخر بعض الأموال الأخرى من أجل تأمين مستقبل أحفادي الصغار».

في النهاية، صار جليا للزوجة الغاضبة أن بطاقات اليانصيب ربما تحقق المكاسب، إلا أنها لم تعد في حاجة إلى التأكد من ذلك الآن، بعد أن أصبحت في لحظة من أصحاب الملايين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى