عجائب

بالصور.. مصاصو الدماء يعيشون بيننا بالفعل!

مصاصو الدماء ودراكولا من الأفلام التي تجد طريقها نحو قلوب الكثير من مشاهدي الأفلام، حيث تمثل أحد أهم نكهات الرعب التي يحرص على متابعتها الشباب ولكن لم يخطر ببال أحد أنهم على قيد الحياة ويعيشون في عالمنا ولديهم هوس احتساء الدماء مثلما يتجسد في الأفلام ولكنهم لا يكشفون عن هويتهم الحقيقية خوفا من رد فعل المجتمع.

طبيعة مصاصي الدماء مختلفة تماما عما هو وارد في الأفلام والروايات السينيمائية فهم لا ينامون في وضح النهار بداخل تابوت! ولا يخافون من الثوم أو حتي ضوء الشمس كما أن بشرتهم طبيعية وليست شاحبة مثل لون الثلج أو لا يملكون الأنياب البارزة، فهم أشخاص عاديون ينشغلون بالنهار تحت ضوء الشمس بالعمل والمهام اليومية ويتزوجون وينجبون أطفالا وكذلك يشغلون وظائفا هامة في الدولة.!

جرى توضيح كل هذه الحقائق عن طريق مقابلة صحفية مع أجرأ مصاص دماء حقيقي و نشر هذا الحوار في صحيفة (جارديان) البريطانية، وقد صرح مصاص الدماء والملقب بأسم (مريتيكيس) بأنه لا يلجأ إلى العض في الرقبة لمص الدماء لأنه ببساطة يخشى الإصابة بالأمراض المختلفة كأمراض الكبد والإيدز وغيرها من العدوى المتنقلة عن طريق الدم وكذلك لا يملك أي أنياب.

الكثير من مصاصي الدماء يعيشون بيننا بالفعل!!

وأكمل حديثه أن هناك مجموعة كبيرة من الفنانين والشخصيات المشهورة والإعلاميين مصاصو الدماء ولكنهم يخشون إعلان ذلك نظرا لما ينقله التلفاز من معلومات خاطئة عنا، ولكننا نلجأ إلى شرب الدماء التي يجري استخراجها من الحيوانات أو حتي أكل شريحة من اللحم النيئ لإشباع الرغبة في إدخال الدماء إلى أجسامنا.

وقد أوضح أن هناك قبيلة كبيرة للغاية من الأشخاص المهووسين بشرب الدماء تعيش في مكان شبيه بالسجن خوفا من باقي المجتمع وأكد ليست عبادة، أو دين، أو ممارسة خطيرة أو شذوذ، ، أو جماعة مخيبة للآمال من المراهقين، وبالتأكيد لسنا كما هو مبين فى الكتب الخيالية والأفلام والتليفزيون».

الكثير من مصاصي الدماء يعيشون بيننا بالفعل!!

وأكمل حواره وقال أن التحول الحقيقي يحدث للإنسان في فترة البلوغ وليس عن طريق عضة أو لدغة في الرقبة من قبل مصاص دماء آخر كما هو مبين في بعض الأفلام ويبدأ بظهور متمثل في أعراض إنسحاب أو إدمان وأكد أن ملعقة صغيرة من الدم تكفي لمدة أسبوع لأن عليه إتباع نظام غذائي ورياضي معين حتي يحافظ على صحته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى